وكالات:

سلم مواطن من أهالي مدينة ‏النجف 18 قطعة أثرية الى ‏المتحف الوطني العراقي في ‏بغداد.‏جاء ذلك في وقت أعلنت فيه ‏دائرة اثار محافظة ذي قار ‏اكتشاف 40 موقعا اثريا في ‏مناطق متفرقة شمالي مدينة ‏الناصرية.‏
وذكر حاكم الشمري، ‏المسؤول الاعلامي لوزير ‏السياحة والاثار، ان المواطن ‏مطر حسوني، وهو من سكنة ‏محافظة النجف، سلم ‏المتحف الوطني 18 قطعة ‏اثرية عبارة عن أختام ‏ومسكوكات وتماثيل، في ‏مراسم حضرها وزير ‏السياحة الدكتور لواء ‏سميسم.‏
ونقل الشمري عن الوزير ‏قوله خلال حفل تسلم الاثار: ‏‏"ان الامانة والواجب تحتمان ‏على كل مواطن غيور ان ‏يحافظ على اثاره من العبث ‏ويقوم بتسليم الاثار التي ‏يعثر عليها الى مصدرها ‏الحقيقي، وهو المتحف ‏الوطني، كون هذه الاثار ‏ثروة حقيقية تحكي تاريخ ‏شعبنا وأمتنا وتخدم الانسانية ‏جمعاء وأن الحفاظ عليها ‏مسؤولية الجميع".‏
هذا وتمت احالة قطع الاثار ‏الى لجنة فنية مختصة في ‏المتحف الوطني لغرض ‏التعرف على عائديتها ‏ومصدرها الأصلي. وحضر ‏حفل التسليم أيضا رئيس ‏هيئة الاثار والتراث ومدير ‏عام دائرة المتاحف ‏والمستشار الاثاري في ‏الهيئة.
‏في تلك الاثناء، أعلنت دائرة ‏اثار ذي قار عن اكتشاف 40 ‏موقعا اثريا جديدا في عدد ‏من المناطق شمالي مدينة ‏الناصرية.‏
أكد ذلك مدير الدائرة عامر ‏عبد الرزاق الزبيدي، مشيرا ‏في تصريح لمراسل ‏‏(الصباح) في الناصرية حازم محمد حبيب، ‏الى أن لجنة المسح الأثري ‏في مفتشية اثار ذي قار ‏المشكلة من قبل الهيئة ‏العامة للآثار في موسمي ‏‏2010 -2011 اكتشفت ‏مجموعة من المواقع والتلول ‏الأثرية المهمة في المحافظة.‏وأوضح أن جميع تلك ‏المواقع التي تقع في مناطق ‏الشطرة والرفاعي والنصر ‏والدواية وقلعة سكر هي غير ‏مثبتة في أطلس المواقع ‏الأثرية وغير معلن عن ‏أثريتها في جريدة الوقائع ‏العراقية.‏
وتابع الزبيدي بالقول ان ‏لجنة المسح الأثري ثبتت تلك ‏المواقع بواسطة جهاز ‏GBS‏  وتم خلال العملية ‏تحديد كل موقع في خطوط ‏الطول والعرض على ‏الخرائط الخاصة بذلك، ‏مضيفا أن  لجنة المسح ‏حددت العمر الزمني لتلك ‏المواقع والتلال من خلال ‏القطع الفخارية والأثرية ‏المنتشرة على سطح تلك ‏المناطق، فضلا عن تثبيت ‏مساحة كل موقع وشكله ‏واخذ عينات منها وتحديد ‏المنطقة التي يعود اليها أو ‏يقع فيها الموقع الأثري.

المصدر:الصباح