حرصا منا على جعل مدينتنا الناصرية بالمظهر اللائق الذي يسعد جميع ابناء المدينة يجب زيادةالمناطق الخضراء لتكون درعا ضد التصحر وكذلك لحماية المدينة من العواصف الترابية التي تحيل النهار الى ليل والكل يعرف ماتفعل من مشكلات صحية وبيئة واقتصادية .وعلية يجب ان تكون المعالجة بأسلوب علمي بعيدا عن العشوائية و والمعالجات الخاطئة دون دراسة مستفيضة يشترك بها خبراء بهذا المجال .يقول الدكتور هاشم نعمة عن التصحر (وفي حقيقة الأمر فالتصحر عملية هدم أو تدمير للطاقة الحيوية للأرض و التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى ظروف تشبه ظروف الصحراء وهو مظهر من التدهور الواسع للأنظمة البيئية الذي يؤدي إلى تقلص الطاقة الحيوية للأرض المتمثلة في الإنتاج النباتي والحيواني ومن ثمة التأثير في إعالة الوجود البشري.وهناك الكثير من المراحل في عملية التصحر ،لكن مهما يكن شكلها ، فان المرحلة النهائية ستكون الصحراء التامة مع إنتاجية حيوية تصل إلى الصفر) ما لاحظتة اليوم والذي اعززة بالصور حالة لا تسر عدو ولا صديق او قل انها ضحك على الذقون .فالكل يعرف ان النخيل من الاشجار البطيئة النمو والتي تحتاج الى سنوات لكي تصل الى المستوى المطلوب وقلعها من مكانها وزرعها في الشوارع لغرض التشجير وللناحية الجمالية مشروع فاشل من اساسة اذا ان كلفة النخلة الواحدة مبلغ كبير ولا اعتقد ان النخلة تعطي المراد من زراعتها فبدلا من ذلك الجهد المبذول والاموال المصروفة .لماذا لانستفاد من تجربة ناجحةفي كل المحافظات الجنوبية وخاصة محافظتنا ومحافظة البصرة ( نبات الكاربس ) نبات دائم الخضرة ويتحمل الظروف الجوية القاسية وكذلك غير مستساغ الطعم للجيوانا ت كما انة سريع النمو ويصل الى ارتفاعات عالية
ويشكل منظر جمالي كما انة مصد جيد للغبار المتصاعد نتيجة العواصف التراببية التي تضرب البلاد في كل صيف .امل ان يصل اقتراحي الى السادة المسؤولين وبالاخص قسم البستنة والحدائق في بلدية الناصرية وان يأخذوا الموضوع بنظر الاعتبار شاكرا للجميع سعة صدروهم خدمة لمدينتنا الحبيبة والله وراء القصد