من منطلق مقولة : من لايشكر المخلوق لايشكر الخالق , نقول شكرا للأستاذ الإنسان المثقف والمسؤول طالب الحسن محافظ ذي قار ,نقول له شكرا على كل لحظة سلبناها من وقته وكرسها من اجل إخوته وأبناءه من الأسرة الصحفية حين كان حريصا وجادا في اختصار الزمن والإجراءات ليزرع البسمة والفرح على وجوههم , ورغم كل محاولات السوء التي صدرت من بعض إفراد الجسد الإعلامي ومن بعض الجهات المسؤولة على تعكير هذه الفرحة وتسميم أجواء نشوة تحقيق الحلم كان السيد المحافظ حريصا على تحقيق هذا الحلم دون الاكتراث او الالتفات الى الدعوات الغير نظيفة والغير مخلصة,,فقد سار على قناعة تامة بالإجراءات مثلما كانت له قناعة مطلقة ان الصحفيين هم عراقيين والعراقي له الحق ان يكون له سكن في وطنه عكس ممن روج وافتعل أزمات لالشيء إنما لدوافع باتت معروفة لنا جميعا وسوف يأتي اليوم المناسب ونتحدث عنها بكل صراحة ووضوح.. واعتقد ان المواقف تسجل في ذاكرتنا مثلما تسجل في ذاكرة الزمن وحتما تختلف هي المواقف من حيث مساندتها للخير او للشر...وطالما إننا لمسنا الخير كله في روحية وخلق وطبيعة تعامل الأستاذ طالب الحسن كإنسان أولا وكمسئول ثانيا لذلك فهو يستحق منا الشكر كله من اول لحظة التوقيع على محضر توزيع قطع أراضي الصحفيين حتى لحظة الاحتفال الرسمي الذي اقيم على قاعة بهو بلدية الإدارة المحلية في الناصرية..فشكرنا لاتنطوي على مصلحة ومنفعة بقدر ماهو شكرا لموقف خير صدر من قلب إنسان مثل الأبوة والإنسانية وموقع المسؤولية في ميزان واحد وهو مامعروف عنه مذ ان كان صبيا يجاهد الشر تحت افياء القصب والبردي,, فهو ذلك الإنسان الذي عرفته وهو يحمل قلب الصلحاء في الزمن الذي انعدم فيه الخير وتلاشى عنه النقاء... فهو استطيع ان اقول عنه اخر سلالات المضائف السومرية,, فشكرا له بحجم الهور كله وبعدد القصب والبردي والنواعير ومموايل وجع اهل الجنوب جنوب الله والوطن الذي سميناه إيمانا وصدقا انه مسقط رأس الكون.. شكرا طالب الحسن حتى اخر لحظة تحقيق الحلم,, والف تحية وتقدير لك ايها الرجل المضمخ بعنفوان وروحية زمن التاريخ النقي ..