عن ضوئية ترقية المدينة إلى قضاء لأننا الاصل) تحضرني قصه حفظتها منذ الصغر مفادها إن احد فرسان العرب تخفى لسبب ما ونشد عشيرة عربيه أخرى وطلب منه كبير العشيرة ماذا يحسن من عمل فقال تحضير القهوة وتوزيعها على الضيوف وهكذا سارت الأمور بالفارس---ذهب معظم إفراد العشيرة في قضيه تخصهم وتركوا كبار السن والضعفاء—تعرضت العشيرة لغزو بربري واستبيح المال والحلال والجياد نهبا للغزاة ولم يحرك المتخلفون ساكنا وانبرى ذلك الفارس داعيا بنت شيخ العشيرة تزويده بسيف أبيها -- سخرت منه وقالت انك تحسن صنع القوه وتوزيعها ولأغير ذلك وبعد إلحاح سلمته السيف ونطلق كالبرق ولحق بالغزاة وعمل بهم ماعمل  واسترجع كل شيء وعاد إلى تخفيه ثم عادت العشيرة وشيخها ولاحظوا ما حل بالعشيرة من فاجعة انبرى المتخلفون بعرض شجاعتهم وصولاتهم إمام الشيخ والرجل يثني عليهم ولم تستطع بنت الشيخ حبس استهزاءها منهم وقالت بصوت عال ياابتي انه الكذب والبهتان ولا غيرهما شيء وان الفارس الذي استرجع كل شيء هو صانع القهوة وموزعها ولأغيره واعترف الفارس بكل ذلك لأنه ابن أصل وفصل وفارس لاغبار عليه هذه هي الحقيقة وان حبل الكذب قصير يصله الناس بسهوله وقد وصلوا إليه فعلا---لاادري لماذا تسرق إتعاب الآخرين وتجير بأسماء غيرهم و يتغنى هولاء مع نفسهم في نصر موهوم آلافي  دهاليز عقولهم---كنا ننتظر من الاخوه المسئولين  دعوتنا لحضور التصويت في مجلس ألمحافظه تكريما لنا وللعمل المضني الذي بذلناه والمال الذي صرفناه والوقت الذي ضحينا به ولكنها الأنا --انتظرنا من يسلم علينا ويهنئنا بترقية المدينة إلى قضاء ويقدرون بذلنا وتضحيتنا---الااننا والحق يقال نشكر الخيرين والشباب المهنئين لنا بصدور القرار الشجاع من مجلس محافظة ذي قار والمتعاطفين معنا ببذلنا الجهد والعرق والتعب ونحن خدام أبناء مدينتنا الفاضلة من جانبنا نؤكد إننا لسنا من طلاب الكراسي والمواقع والحضوه لأننا نشعر موجودين ومؤثرين في مدينتنا  العزيزة وأننا اضطلعنا بالمطالبة منذ عام 2005-2006 وسوف نقوم بإصدار كتاب في هذا الموضوع لاحقا ويطلع عليه القلعاويون والأجيال القادمة وقد عقدنا المؤتمرات والندوات والتقينا بالمسئولين في بغداد والمحافظة وندرج أسماءهم للتاريخ(أبو مجاهد-كاطع نجمان ألركابي سكرتير دولة رئيس الوزراء—الوزير شيروان الوائلي—محافظ ذي قار السابق والبرلماني الحالي عزيز كاظم العلوان والمحافظ الحالي الأستاذ طالب الحسن والواجهات الدينية—الدعوة- الإصلاح- المجلس الأعلى-الفضيلة—التيار الصدري-الحزب الشيوعي ومن شيوخ القلعة—الشيخ صاحب السعدون الشيخ مطشر  فالح العكيلي و -كاتب مطلق الحجامة –منذر بلاسم الحجا مي—عبد الرزاق كزار الطربوشي—ومن أبناء ألقلعه الذين تبرعوا ببعض المال لعقد  المؤتمر الأول على قاعة منتدى الشباب في القلعة الكواظمه—عادل إبراهيم رمضان والآخرين رزاق
الدبياني-- وماجد ألكعبي – بشير الجند يل---عصام المشلب—أركان ثامر الطربوشي وآخرين لم تسعفني الذاكرة ولهم من أبناء مدينتهم كل التقدير والعرفان وانتم ياابناء قلعة سكر في الخارج احتفلوا بعودة حقكم الإداري الذي انتظرتموه تصافحوا وتزاوروا انثروا الورود والزهور إما انتم في داخل الوطن أقول لكم صوموا يوما واحدا(صوم
 زكريا) وتذرعوا إلى الباري على جميل صنعه وان التاريخ لم ولن يزورا أبدا وسيسجل التاريخ وقفة الخيرين في بطون الكتب ولم تتجرا الأيدي على مسحها لأنها نابعة من إحساس وطني وشرعي وأخلاقي ومبدئي اللهم أحفظ مدينتنا وأهلها من كل سوء وأحفظ العراق من كل مكروه وسنبقى خدام لأهلنا في هذه المدينة المباركة حاضرة الرمان والروبه والقيمر والنفط وضفاف الغراف وبساتين الكواظمه والحاج مهدي والخماس والسادة أل ياسر والحاج عواد وهادي عبد علي والمحبس وال جدوع—سيد شبيب وسيد داود والشوصه والماكيه وعقد الأكراد والجعيفر والجادة والفحيلي وسيد نعمه  والقائمة تطول--نقول إلف تحية عرفان وتقدير إلى مجلسنا الموقر وقرة العيون والافئده على ذلك الرعيل الصادق الذي أوعد ووفى وكان صادقا مع الله والضمير لهم من كل أهالي قلعة سكر الذكر الحسن وقد دونهم التاريخ وكتبهم بحروف من ذهب لهذا القرار العظيم شكرا لكم أيها الأشاوس الأفذاذ- يامجلس محافظة ذي قار أدامكم الله ورعاكم إبراهيم الوائلي ذي قار قلعة سكر
4/6/2011