من يحكمنا سياسيون ام مافيا دولية ؟-حميدة مكي السعيدي / الناصرية

Sun, 20 May 2012 الساعة : 10:38

اليوم يهدد زعماء اقليم كردستان وغدآ زعماء الاحزاب السنية وبعد غد زعماء الاحزاب الشيعية ولا نعرف الى اين يصل بنا المطاف . كل فئة لديها مستندات تدين بها الفئة الاخرى تستخدم كورقة ضغط عند الحاجة , رغم ان كل هؤلاء السياسيون هم سراق , خونة , فاسدين , يقفون ضد العراق وشعبة من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية .

التهديد سيبقى مستمرآ طالما ان كل من يحكم العراق هم من معدومي الذمة والضمير ويبقى العراق يعاني الامرين وعلى مر العصور . خونة سراق انتهازية تجمعهم السلطة وتفرقهم المكتسبات والمصالح , يريدون تقسيم العراق ليكونو طوائف واقالم لجمع عصاباتهم , ينهبون خيرات هذا البلد لتحقيق مأربهم , سرقو المليارات من غير ان يعرف مصيرها, يقومون بمزايدات سياسية خلف الكواليس من اجل من ولمصلحة من؟ هذا هو السؤال.

فالزعماء الكرد يريدون الكثير والا سيظهر المخفي والمستور اضافة الى التهديد بالانفصال . خونة على مر العصور لا تهمهم سوى مصلحة القومية الكردية لم يكن ولائهم يومآ للعراق , عملاء للدول الغربية من اجل تحقيق الاهداف الامبريالية , ولاء لامريكا واسرائيل , حماية من كل الدول الاستعمارية .
اخذو الكثير اموال , امتيازات , مناصب ,ولا زالو يريدون المزيد .

اما سياسيون المناطق الغربية من العراق واغلبهم من الاخوان السنة لهم ايظآ مصالح وامتيازات يريدونها , ولكونهم كانوا يدينون بالولاء للنضام السابق فهم لا يرغبون بوحدة العراق ولا بالولاء له , انما هم يدينون بالولاء لدول الجوار خاصة الخليجية التي تكن العداء للعراق وشعبه لذالك اصبحت تلك المحافظات مأوى للارهاب والارهابين وخاصة التكفيرين من السعودية , هي منطلق لكل من يريد تدمير هذا البلد وقتل ابناءة الابرياء .

اما الاحزاب والكتل الشيعية فاليست بأفضل حال من الكتل والاحزاب الاخرى فالغالبية يدينون بالولاء لايران والبعض الاخر منهم لامريكا وبريطانيا
احزاب متنفذة هدفها التسلط والهيمنة , عصابات لا تعرف بدايتها او نهايتها همها هدفها تحقيق المصالح الشخصية والحزبية دخلو السلطة دون ثقافة او منهجية واضحة لا يكترثون بما يهم الشعب, لم يحسوا بألالمة او معاناتة حكموا فعاثو في الارض مفسدين .

كل هذة المجموعات وغيرها تحكم العراق دون رحمة تدمر ه, تسرقة, تقتل ابناءه . معانات يعيشها الشعب نفسية وجسمية ومادية في بلد انعدمت فية الضمائر والذمم ,ا نعدمت فية كل الخدمات وابسطها الكهرباء .

مافيات وعصابا دربت في الخارج لتدخل البلاد , امنو انفسهم وعوائلهم لسنوات طويلة قادمة بسرقة اموال الشعب , دفعو ثمن حصولهم على المناصب للدول التي جائوا منها . كل عصابة لديها مستمسكات تدين العصابة الاخرى لاكنهم في الاخير سراق , فاسدين , خونة , مافيات انتهازية , لكن يبقى المواطن العراقي البسيط هو المتظرر اولآ واخيرآ  

 

 

 

Share |