تتضح يوما بعد آخر النوايا المبيتة لقادة الكرد اذ تتضح بشكل لايقبل الشك اللعب على ورقة الزمن واللااستقرار وضعف الحكومة المركزية او الاتحادية وممايثير الاستغراب إن الإرهاب يتدفق من كل حدب وصوب ولا يستهدف الإقليم وربما يكون ممرا آمنا ليبقي الإقليم بمنأعما يحدث في بغداد .
ان تصرفات رئيس الإقليم تدلل على فعل رئاسي مستقل ودون علم الحكومة الاتحادية ولا يطلعها على تحركاته وكأنه رئيس دولة مستقلة وهذا لايعكس حقيقة وروحية معنى الفدرالية وكمثال اننا لم نسمع عن حاكم ولاية فرجينا يقوم بزيارة دون علم الحكومة الاتحادية الفدرالية ويعقد اتفاقيات ويتبادل الدعوات دون رغبة رئيسه اوباما وبعيدا عن المصلحة العليا للحكومة المركزية وهذا مايقوم به برزاني بحكومته المتعالية على الحكومة المركزية دون وجهة حق بل يعمل على إضعافها والتحكم بها واللعب على مصالحه ولا يكفيه مايقوم به من تعالي وغبن لحقوق الحكومة الاتحادية في كل شيء والمتمثلة في رسم السياسية الخارجية والسياسة المالية وايرادات الكمارك والمنافذ الحدودية والاستخبارات وامن المطارات والتمثيل الدبلوماسية وغيرها كثير أذن أين الفدرالية التي يطالب بها قادة الكرد وأين حقوق الحكومة الاتحادية ومن هذا المعنى نستشف أن النوايا المبيتة تلعب على عامل الوقت وشعبيا بناء دولة " براس الزواج " لان كل الإجراءات على ارض تمهد لتلك النوايا والتأسيس قائم على قدم وساق من بناء بنية تحتية رصينة وتشبيك مصالح عالمية عبر الاستثمارو شراء أسلحة والاستعداد لأي مناوشات يمكن أن تحدث وجر بعض الدول عبر بناء مصالح وتبادل تجاري قوي معها و مد جسور العلاقات الداعمة مع دول لها مصالح قوية في تمزيق العراق وأضعافه للقيام بسد أي ثغرات مالية ممكن ان تحدث ناهيك عن الحاحات كردية على فرض واقع حال بحجة أن يجب أن تكون للإقليم حدود والحقيقة التي تقف خلف هذه المطالبات هي ترسيم حدود الدولة القادمة وحسم ضم ملف كركوك حتى تتهيأ كل العوامل لقيام دولة فلأمر واضح جدا فموقف إيران وصراعها مع العالم على الملف النووي لايمكنها ان تدخل بصراعات جانبية ومساومة تركيا ربما بضمها للاتحاد الأوربي مقابل السكوت على الدولة الكردية بشروط أضافية كل هذا يأتي بدعم ودفع قوي من إسرائيل التي يعني لها إضعاف كل العالم ولايهما من الأصدقاء إلى الضعفاء الصاغرين ومن هذه العوامل وتلك يجب على الحكومة المركزية أن تعمل بشكل سريع لاحتواء الموقف الكردي والعمل على إجهاض الدولة الكردية بكل الوسائل الممكنة ومنها .

:

1. إعادة السيطرة والتحكم على المنافذ الحدودية ولو بالقوة والسيطرة على المواد الداخل ومنع تدفق السلاح الى شمال العراق
2. إعادة السيطرة على أجواء المحافظات الشمالية عن طرق منع تحليق الطائرات وتحذير شركات الطيران مالم تهبط بأحد مطارات محافظات العراق أي منع أي حركة طيران مباشر الى الشمال واجبار أي طائرة تقلع من محافظات الشمال على الهبوط باحد المطارات ثم معاودة الطيران
3. فرض الفيزا وتأشيرات الدخول من الحكومة المركزية واعتقال أي شخص لايلتزم لهذا التوجيه .
4. تحريك العناصر المعارضة الى زمر السلطة في الشمال ودعمها بشكل غير محدود وإعادة تفعيل دورها في أراضي الشمال
5. زعزعة الأوضاع الأمنية وتهديد مصالح المستثمرين عبر نشاطات تخريبية كبرى واستهدافهم بشكل مباشر
6. دعم جميع حركات التغيير ومحاولة الإطاحة بدكتاتورية الحزبين الحاكمين
7. منع التعامل التجاري مع المحافظات الشمالية والقيام بعملية حصار تام ومنع دخول أي بضاعة عن طريق الشمال والقيام بإغلاق الطرق أمام الشاحنات المحملة بالبضائع
8. منع سفر ابناء محافظات العراق الى الشمال حتى لايتم الاستفادة من التدفقات المالية وتحريك الواقع الاقتصادي
9. الإسراع في تسليح وتقوية الجيش العراق باسلحة حديثة قادرة على حسم أي معركة ممكن ان تحدث خاصة الطائرات وصواريخ فعاله قادره على دك مقرات القيادات الكردية
10. تفعيل الجانب لاستخباراتي وتحديد اماكن تلك القيادات وبدائل محتملة ورصدها بشكل دقيق
11. تفعيل دور التعاون مع استخبارات دول مجاورة لها مصلحة في قمع قيام دولة كردية
12. اعتبار كركوك قدس أقداس العراق وإعادة هيبة الدولة المركزية بشكل فاعل وتكثيف الوجود العسكري والجيش فيها والسعي الى إلغاء المادة 140 بشكل تدريجي
13. التحرك الإقليمي مع الدول الجوار التي تعاني مع مشاكل مع المتمردين الأكراد للتعاون على تحجيم الدور البر زاني وضربه بقوة في جميع مصالحه
14. العمل الجاد على تصفية القيادات الكردية التي تدعو إلى الانفصال بشكل سريع وسحقها
15. عدم إعطاء الأكراد أي مبالغ نقدية بالنسبة إلى البطاقة التموينية وجعل استلامها من العاصمة بغداد
16. مراجعة الاتقافات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة والعمل على تفعليها بشكل يضمن للعراق الحفاظ على وحدة أراضيه
17. المطالبة بحقوق الحكومة الاتحادية وايجاد تعريف مشترك للفدارلية وليس مايناسب مزاج القيادات الكردية
18. هناك عوامل وعناصر اخرى نتركها للقيادات في العاصمة