الأدباء والكتاب والشعراء والنقاد ثروة العراق الثقافية-صلاح حسن التميمي

Wed, 16 May 2012 الساعة : 18:36

بسم الله الرحمن الرحيم
لايخفى على الجميع بأن الثروة الثقافية لكل بلد ، بل وعمادها وقادتها ، هم الأدباء والكتاب والنقاد والشعراء ..وأنهم المعبر الحقيقي عن عمق هذه الثقافة والوجه المشرق له..لذا وجب علينا جميعا الأهتمام بهذه الطبقة المثقفة اهتماما متميزا ينسجم وحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في مجال البناء والتغيير الفكري المنسجم وطبيعة المرحلة التي يمر بها البلد..وخاصة التغيير السياسي الكبير الذي حصل في عراقنا العزيز بعد عام 2003 والتحولات الديمقراطية المتسارعة على المستويين المحلي والعربي..ومن هذا المنطلق المتواضع ، مالنا من بد الا أن نضع هذه الطبقة في مقدمة الركب وتوفير كافة الأمكانات اللازمة لها ؛ لتأخذ دورها الريادي المتميزفي احداث ثورة ثقافية في جميع زوايا المجتمع المظلمة التي ورثها من العهود الدكتاتورية التي خيمت عليه طوال العقود الماضية ،والوقوف بحزم بوجه الثقافات المنحرفة التي لاتنسجم مع حضارة وتأريخ شعبنا العراقي الأصيل،في الحاضر والمستقبل .
ومن خلال مشاركتنا في مهرجان المربد التاسع المنعقد في محافظة البصرة الفيحاء للفترة من 9- 11/5/2012هذا المهرجان الثقافي المعبر عن وجه العراق المشرق ،بما جادت به أقلام المثقفين ، وتقييمنا المتواضع له ؛ لاحضنا بأن هذه النخبة من المثقفين بحاجة الى رعاية واهتمام كبيرين ، من لدن الرئاسات الثلاث وكافة الوزارات والمؤسسات والهيئات وشرائح المجتمع كافة ، ودعمهم اللامحدود والمتواصل ماديا ومعنويا ..ليكتبوا الى العراق الديمقراطي الجديد ، والى الطفل في البيت وفي المدرسة ، والى المعلم ،والى العامل في المصنع ، والى الفلاح في المزرعة ، والى المرأة العراقية الماجدة كربة بيت أو عاملة ... والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة ،للوصول الى أفضل النتائج الهادفة والتي يمكن أن نباهي بها سائر الأمم الأخرى .. ونحن في نقابة المعلمين ، في الوقت الذي نتقدم فيه بوافر امتناننا وتقديرنا لهم ، نعاهدهم على أن نكون السباقين في خدمتهم – وخاصة أن أغلبهم من الوسط التربوي –خدمة لعراقنا الديمقراطي الجديد وأبناء شعبنا العريق..والله ولي التوفيق.

صلاح حسن التميمي
نقيب المعلمين
15/5/2012
 

 الأدباء والكتاب والشعراء والنقاد ثروة العراق الثقافية-صلاح حسن التميمي
Share |