الوطنـي ينفـي تقـديـم بـدلاء عـن المالكـي

Wed, 16 May 2012 الساعة : 9:37

وكالات:

يبدو ان الساعات الـ48 المقبلة حاسمة في بيت التحالف الوطني في مسارين، الاول اتخاذ موقف موحد ازاء رسالة السيد مقتدى الصدر مع قرب انتهاء المهلة المحددة، والثاني الاتفاق على خارطة طريق خلال المرحلة المقبلة بعد نفي الوطني نيته تقديم اي بدلاء عن رئيس الوزراء نوري المالكي لعدم وجود اجماع وطني على ذلك.وسط هذه الصورة، اعلن رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي عن اتفاق مكونات التحالف على دخول الانتخابات المقبلة على وفق قائمة واحدة.وقال الناطق الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي الشيخ حميد معلة في تصريح خاص لـ”الصباح”: ان “التحالف الوطني لم يطرح في اجتماعه الذي عقد مساء امس الاول قضية بخصوص مرشحين او بدلاء عن المالكي او ما شاكل ذلك”.
واضاف معلة الذي حضر الاجتماع ان “الوطني بحث الرد على الرسالة التي وجهها السيد مقتدى الصدر الى التحالف الوطني عقب اجتماع اربيل التشاوري وتقرر منح وقت لحين نضوج رؤية موحدة لهذه الرسالة، كما تمت مناقشة الموضوعات التي تتعلق بالاجتماع الوطني والتشاورات واللقاءات التي تجري على الساحة السياسية”.وتابع معلة: ان “الموقف المعلن للتحالف يؤكد ضرورة تنفيذ كل الاتفاقات المسبقة في اطار الدستور”، لافتا الى ان المكان الطبيعي لحل المشكلات والخلافات السياسية هو بوابة الاجتماع الوطني المقرر عقده قريبا وهو ما تم الاعلان عنه في الرسالة التي وجهها التحالف الوطني في رسالته الى رئيس الجمهورية”. كما وصف معلة ما يطلق في وسائل الاعلام من سحب الثقة او اختيار مرشحين وبدلاء عن المالكي “بانه اراء كتل لم تكتسب اجماعا وطنيا”، مضيفا ان المشاورات قائمة لتنضيج رؤية واعلانها، كما ان الدعوة مستمرة للاسراع في عقد اللقاء الوطني، خاصة بعد اكمال جدول الاعمال الذي حظي بتوافق الكتل.في غضون ذلك، اعلن باقر جبر الزبيدي رئيس كتلة المواطن النيابية المنضوية في التحالف الوطني، ان المجلس الاعلى الاسلامي رفض المشاركة في اجتماع اربيل التشاوري، مؤكدا ضرورة التوصل الى اجماع وطني وليس عقد اجتماع وطني الذي قلل من اهميته.وقال الزبيدي في حوار اجرته معه”الصباح”: ان المجلس الاعلى اتفق مع حزب الدعوة الاسلامية على دخول قوى التحالف الوطني في قائمة واحدة خلال الانتخابات المقبلة، نافيا سعي المجلس الى رئاسة الحكومة.
وتابع: “اننا ضد سحب الثقة عن رئيس الوزراء، اذ نعتقد عدم صحة سحب الثقة في الوقت الراهن لان سحب الثقة معناه تشكيل حكومة جديدة، وتشكيل حكومة جديدة يأخذ من الوقت بحدود عام لان الحكومة الحالية اخذ تشكيلها هذا الوقت، وتأتي على خلفية توافقات ومحاصصة وبالنتيجة ستضيع الخدمات والشعب سيبقى يعاني، ولذلك نؤكد على ضرورة اعطاء الفرصة للحكومة الحالية بالاستمرار حتى اكمال مدتها القانونية”.

المصدر:الصباح

Share |