الخالد السيد محمد باقر الحكيم- رعد الفتلاوي- سوريا

Mon, 6 Jun 2011 الساعة : 1:55

نعود في هذه المناسبة العظيمة وهي استشهاد رمز من رموز العراق وبطل من أبطاله وهو واحد من الذين سقطت دمائهم الطاهرة من اجل الحرية وكان هذا العظيم ينادي بتحرير العراق والحرية. على مدى 35 عام عمل على إسقاط عصابة استولت على العراق بالمكر والحيل واستغلال طيبة شعبه وعاطفتهم، وتحت غطاء الثورة الذين يدعون بها على خالد آخر وهو الزعيم عبدالكريم قاسم رحمه الله بطل سالت دمائه برصاصات الصعاليك، قضية استشهاد الزعيم عبدالكريم قاسم سنتكلم عنها في مقالات أخرى قادمة ان شاء الله. أما اليوم سنكتب عن مدرسة من مدارس العراق الوطنية العراقية الأصيلة آلا وهو الراحل الخالد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله وبطل من أبطال العراق الذي تحدى اكبر ترسانة من الطغي والانحطاط والاستهتار بالعراق وبشعب العراق وثروات العراق والاستهتار ايضا برموز العراق الشرفاء الأجلاء والذين عجز هذا الكائن العفلقي صدام المنقلع من أن ينال منهم رغم كل الطرق والأدوات القمعية التي استعملها لذل العراق لكنه فشل بطريقة مما جعلته أضحوكة التاريخ بحيث أصبح الرجل طيلة فترة حكمه مجنون ويتصرف برعونة تدل على نشأته وتربيته وعفلقته واذكر قال مرة نحن فوق العلم وتحت رب العالمين واخر صنيعة صنعها عندما أمر أن يكتب القران الكريم بالدم والكل يعرف هذا كلام الله فكيف لصعلوك أن يتجراء على جلالته وينجس كلامه بدم نجس. نحن اليوم في ذكرى استشهاد زهرة من زهور العلم والمعرفة والأدب والوطنية آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم يجب علينا إن كنا أصحاب أقلام شريفة أن نكتب الحقيقة ونعطي كل ذي حق حقه بالشرف والقيم والحق ولا نخاف ولا نخشى من أي شيء لاننا لمسنا الحرية ومسكناها ولكل حرية لها ثمن والثمن الذي أعطاه السيد محمد باقر الحكيم كان دمه الطاهر الشريف باستشهاده في سبيل العراق وفي سبيل كرامة العراقي وكان رحمه الله لاياخف ولا يخشى أبدا لأنه كان على يقين من أن الشهادة ستذهب به إلى الجنان.محمد باقر الحكيم بطل من أبطال العراق لاينسى ولا ننسى نحن هذا الرجل العظيم الذي ضل ينادي بالحرية فدفع ثمن مناداته دمه الزكي ومنذ أن بدأ بتأسيس المجلس الأعلى مع قادة نجباء أمثال الدكتور إبراهيم الجعفري والدكتور علاء الجوادي الموسوي الذين هم الآن في مشراقة العراق، تعلمنا ونتعلم منهم ماهي الحرية والديمقراطية وماهي الشهادة الحقيقية في سبيل المبادئ والقيم والوطن. رحمه الله الخالد الزعيم محمد باقر الحكيم سيدا حكيما شجاعا مناضلا والحفظ من الباري عز وجل لباقي الشرفاء رموز العراق الحقيقيين الذين يقولون دمنا من اجل عراقنا نقدمه قربانا ولا نخاف ولا نخشى من الشراذم الصدامين فقد ولت وانحدرت إلى الدرك الأسفل . وطالما العراق فيه أمثال محمد باقر الحكيم فلن تعود الأقزام بعد اليوم.
 

 

 

Share |