بحاجه الى وقفه -علي غانم العمود

Thu, 10 May 2012 الساعة : 11:42

 يحتاج الإنسان أحيانا في وقت فراغه من العمل الى استراحة يقضيها في المكان الذي يرتاح له منهم من يفضل المقهى ومنهم من يحب ان يتجول في سيارته والذهاب بها بعيدا عن مركز المدينه والتوجه نحو حافات الأنهر ولكن ما ان يصل الا تلك الأماكن حتى يصاب بخيبة أمل حيث تزداد حالته سوء ويتمنى انه لم يأتي لهذا المكان لما يرى من ثلوث كبير عند حافة النهر هذا الثلوث ناتج من رمي النفايات بمختلف أنواعها وتحت أنظار الكل من المواطن العادي الى ارفع مسؤول في ألدوله ولكن دون اخذ ابسط أجراء وهو فرض غرامه على كل من يرمى النفايات في غير أماكنها فالذوق والدين أكد على نظافة البدن والشارع والبيت فالنظافه ليس مسؤولية عامل النظافة فحسب بل مسؤولية الجميع من خلال رمي النفايات بالأماكن المخصص لها فمنظر حافات الأنهر يعكس نظافة المدينة ويبرز اهتمام العاملين ودورهم في هذا المجال فالنفايات عند حافة الأنهر تنتج عنها روائح كريهه و مصدر ثلوث يتضرر منه الكل الانسان والحيوان وكذلك الأحياء المائية التي تعيش في النهر فالموقف بحاجه الى وقفه ممن يمتلك زمام إدارة القضاء وبتعاون الكل حتى وان اقتضت الضرورة المشاركة بعمل شعبي تشترك فيه منظمات المجتمع المدني وهي كثير ه وتؤدي ادوار إنسانيه جزاهم الله كل خير ولكن بحاجه الى توجيه ممن يمتلك كلمه مؤثره وله احترامه ووزنه في المجتمع وكذلك العمل على تحويل حافات الأنهر الى آماكن ترفيهية تخد م الكل دون استثناء ومدعومة من قبل ألدوله وتوفير حماية من قبل رجال الآمن وتوعيه من قبل أولياء الامور والاساتذه حول القاء محاضرات حول النظافه وتاثيرها على صحة الانسان وما للثلوث من مضار وتعريفهم باسباب الثلوث وكيفية الحد من تاثيره الم نرى ان العمليه لاتخص جهه واحده وتتطلب تعاون الكل للنهوض بواقع هذا القضاء العريق نحو الاجمل اذن بحاجه الى وقفه من الجميع

[email protected]
 

Share |