غرب النجاشي وشرق ابو سفيان- الميزان- فنلنده
Mon, 6 Jun 2011 الساعة : 0:43

انا العراق هو الباقي لنا وطنا ...... ولو ملكنا جنان الارض والسحبا
اود في بداية رسالتي هذه ان اتقدم بالتحيه لكل ابناء شعبنا العراقي الابطال المهاجرين والمهجرين الذين رفضوا الذل
ووقفوا بوجه اعتى طاغيه وكانت لمواقفهم النبيله والشجاعه الاثر البالغ والكبير في الاهتمام الدولي بقضية الشعب العراقي من خلال ماقدموه من وثائق وادله على اجرام النظام ومن خلال ماقدموه من تضحيات داخل العراق حيث الدماء التي روت ارض العراق وانتقلوا بعد ذلك الى القيام بالدور الكبير في حمل هموم ومعانات الشعب العراقي من خلال التظاهرات والاحتجاجات التي كانو ينظموها من اجل فضح النظام وبالفعل تمكنوا من ايصال الصوت المدوي الذي ساهم في التعجيل باسقاط الطاغيه ,الان وبعد الخلاص من النظام الاجرامي وبعد ان التقط الشعب العراقي انفاسه وبعد ان تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود جاء دور اعادة الحقوق وانصاف المظلوم واعانة الضعيف واستبشرنا خيرا بسن القوانين والاهتمام بعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وزيادة رواتب الاجهزه الامنيه وايجاد فرص عمل وتمرير اموال بطرق مشروعه وغير مشروعه لكثير من المواطنين مسؤولين وغير مسؤولين, جاء دور المهجرين سمعنا قبل اسبوع بان اسمائنا ظهرت ضمن قوائم المهجرين في دائرة الهجره بان لنا قطع اراضي سكنيه ( في الحبوبي او في الاداره المحليه وحتى اذا في الزيتون نقبلها) سمعنا الخبر مساء وكان الليل طويل جدا وننتظر متى ينبلج الصبح وكنا في اوائل الصفوف التي تنتظر رقم القطعه او التعليمات واذا بهم يقولون لايستحق هذه القطع المخصصه للمهجرين كل من يمتلك قطعه او بيت او حتى اذا جزء في بيت او ارث او او............. هنا اصبحنا نتسائل هل هذه القطع هي مثل رواتب الرعايه الاجتماعيه ومن كان عنده دخل لايستحقها ام هي قطع اراضي لمهاجرين ومهجرين يحصلون عليها لانها حق من حقوقهم كما هو حق لعضو مجلس النواب ان يحصل على منحه اول دخوله البرلمان تسمى تحسين حال قدره(200 مليون دينار) ويعطوه رتل من السيارات حتى اذا كان يمتلك كراج للسيارات ويعطوه الرواتب والايفادات حتى وان كان يمتلك العمارات والفنادق ,اتمنى على المسؤولين ان يعيدو النظر ويفسرو القوانين كما هي وان يكون هناك من نستطيع ان نعود اليه لاان يكون البعثي هو الخصم والحكم ..... انا هذا المواطن( المهاجر) تركتها بين مزدوجين لانها قد لاتنطبق على المتحدث حيث ان مفهوم الهجره عند دائرة الهجره هو من هاجر من البعثيين او من وافق البعثيون على هجرته وانا الكاتب الذي كنت اعتقد انني المهاجر حيث كان لي شرف المساهمه في الانتفاضه الشعبانيه وقدمت فيها اربعة شهداء من عائلتي وبعد ان قل الناصر واستطاع النظام البعثي المجرم ان يكسب ود العرب من خلال الطائفيه التي بداءها بالمقابر الجماعيه والقوميه التي بداءها بالاسلحه الكيمياويه غادرنا العراق خوفا على عوائلنا بحثا عن ملاذ امن يمكننا من التواصل مع اخوتنا لكنا هربنا منه اليه فقد حطت رحالنا بالرغم منا في مخيم رفحاء السعوديه الذي كان يمثل نقطة مثابه للانتقال الى بلدان الغرب غرب النجاشي الذي وجدنا به مالم نجده في شرق ابو سفيان كانت حياتنا بالرغم من الهدوء والامن والامان الذي لم نحصل عليه في بلداننا الا اننا كنا نعيش مع العراق بروحنا ومشاعرنا ولم نلتذ بالعيش ولم نتمتع بالحياة ونحن نسمع عن اهلنا في العراق حياة البؤس والحرمان والقتل والتشريد في هذا الزمن الذي يعيش العالم فيه في قمة الرخاء والتقدم الجاليه التي لم تنفصل عن الوطن هي الجاليه العراقيه لم نلتقي بعراقي الا ونجده يحن الى العراق لن تسال عراقي الا وقال لك ان العراق اجمل من كل هذه الدول المستقره بالرغم من الدمار الذي يعيشه اهلنا في العراق لكن العراق جميل باهله باخلاقه بعاداته بتقاليده صحيح ان النظام البعثي المجرم حاول جاهدا وبكل الوسائل الى التاثير على اخلاق الناس وسلك جميع الطرق التي تؤدي الى انحراف المجتمع العراقي عن اصالته لكن المجتمع العراقي تحدى البعث وزبانيته وتحدى ثقافتهم المسنورده وبضاعتهم الفاسده التي لم تجد لها رواجا في اسواق العراق وبالتالي اصبحوا في مزابل التاريخ لااحد يذكرهم اللا ولعن ذكراهم ولااحد ينظر اليهم اللا وبصق بوجوههم ...... اقول نحن لانحمل العمليه السياسيه والنظام الديمقراطي مايفعله المفسدين وسوف ندافع عن هذه الديمقراطيه ونفضح كل اصحاب النفوس الضعيفه التي تتوق الى العبوديه والحزب الواحد........ وفي الختام اقول لهم حقوق الابطال محفوظه كما تحفظ حقوق النشر والطبع