متى يصبح الصباح - علي غانم العمود

Wed, 9 May 2012 الساعة : 13:12

ربما يبدو للقارء الكريم من بداية المقال انها روايه رومانسيه ولكنها روايه حقا ولكن مؤساويه وحقيقيه يعيشها معظم سكان الارياف وحتى المدن القريبه من مركز المدينه اذا جن الليل يتمنون بزوغ الفجر وذلك لعد م قابلية هؤلاء الناس من النوم للصباح بسبب انقطاع التيارالكهربائي وكذلك العطل المتعمد من قبل المولدات الاهليه الذي يتزامن هو الاخر مع عطل المنظومه الحكوميه وانتشار البعوض الذي يؤتلف مع الكهرباء والمولدات الاهليه ضد المواطن وبين هذا وذاك اصبح المواطن في ركضه ماروثينيه بين قالب الثلج وجليكان البانزين صيفا وصفيحة النفط في الشتاء وكانه في دوامه لاتنتهي الا في نهاية حياته الايجد ر بالمواطن العراقي ان يرتاح يوما من هذا العناء الذي استمر سنوات عديده ودفع الغالي والنفيس للعيش بكرامته اذا كانت مشكلة الكهرباء لاتحل بسهوله فهنالك امور تحل بسهوله اذا اخذت بعين الجديه واهتمام المسؤول مثلا ظاهرة مكافحة البعوض الذي ينتشر صيفا بالقرب من المستنقعات فيجدر بوزارة الصحه مكافحة البعوض في هذه الفتره ليتسنى للناس اخذ قسط من الراحه لمزاولة اعمالهم بشكل طبيعي فسكان هذه المناطق والله العظيم معظمهم لاينام للصباح اذا لم يمتلك مولد وحتى وان امتلك مولد لايمتلك مبلغ البانزين الى متى الى متى يتسائل الناس فالكل يعرف بان النوم ضروري جدا لراحة البدن وخلافه تتدهور الحاله الصحيه للفرد فنناشد اصحاب المروئه ومن لد يهم مخافة الله ومن يمتلك صوت مسموع وله كلمته المؤثر ه ان يبادرو بالعمل وايجاد الحلول التي تزيل التعب عن اكتاف الناس لان عناء يوم طويل يقضيه العامل او السائق اوالطالب او الموظف يحتاج فيه الى راحة بدنه ليلا اونهارا وهذا اقل استحقاقه حتى ولو من باب الدعايه الانتخابيه اومكرمه يتفضل بها السيد المسؤول والله في عون الفقير

Share |