بعد ان تمت المساعي التي افرجت عن الازمة الرئاسية ونتجت ولادة الحكومة وقلنا في حينها ان مان تحل عقدة من الشعب العراقي حتى تظهر له عقدة اخرى وكان العراق خلق ان يعيش في ظل ازمات - وهانحن نعيش ازمة جديدة اسمها المجلس الذي لانعرف من اين جائت التسميه السياسيات الااستراميجيه ووو - وهكذا بدات الحكومة تسير وبرجل عرجاء كون المعارضة معها في السلطة والغريب ان المعارضه وهي من اول دخولها والى الان تهدد وتلوح وتتوعد فكيف تستقيم المسالة وكيف يعمل الطاقم الوزاري في ظل هكذا تركيبة النتيجة معروفة ومحسومه ان هناك تردي وانتكاسة وتراجع في العمل والا كيف سينتصر ويتفوق الخصوم انها فرصتهم لكي يلغم النظام الاداري والخدمي ويفجروه في لحظة يختاروها وفق رؤاهم ومصالحهم واليوم بعد ان اخذ البعض من العراقين يتضاهرون مطالبين بالخدمات وتحسين اوضاعهم اخذت هذه التظاهرات تاخذ منحى اخر وتظهر بثوب اخر لايمت بالصلة للخدمات او للمصلحة العامة وهنا نتوقف لحظة لنرى ونحلل ماهي الشعارات التي بدات تظهر في الاونة الاخيره وماهو المقصود منها ومع من تنسجم - فخصوم المالكي بالامس هم اليوم على لسان بعض المتظاهرين وبعض المسؤلين يرددون نفس الشعارات التي تظهر على لسان البعض ولاندري هل التظاهرات لاجل تحسين الوضع ام للمطالبة برحيل المالكي انه جاء بالانتخابات فالشعارات العربية لاتنطبق على العراق وعليه فماذا يعني طرح مثل هكذا شعارات ومن المستفيد منها فهناك انسجام وتناغي مع بعض المطروح بين المتظاهرين وبين بعض خصوم المالكي وهنا نقول ان التضاهرات سوف لن تسير لاجل المصلحة العامة بل لاجل فئة او فئات - وهنا نتوقف لحضة كيف نحكم على رئيس وزراء تشكيلته بهذه الصورة وفي مدة قصيرة بل هناك بعض الوزارات لم يعين لها وزير يعني حكومة لم تكتمل بعد فكيف نحكم على نجاحها او فشلها والغريب ان بعض النواب وبعض الساسة حكموا بفشل الحكومة ولاادري باي منضار وباي مقياس توصلوا الى هذه النتيجة كيف ينتمون الى الساسة وهم هكذا رؤاهم - وعليه ان المتظاهرين -البعض منهم - انما يعبرون عن مطالب محقة وهي عامة والبعض انما يؤطر ويستفيد من التظاهر لكي يمرر مطالب واماني خصوم المالكي وهنا نتخوف من ان ينزلق البعض من انصار المالكي لكي ينزلوا الى الشارع لاجل اتبراز العضلات او لاجل اعطاء الحجم المقابل لخصوم البمالكي وهكذا يرد السؤال ماذا يعني ان شعارات ونداءات خصوم المالكي نسمعها ونشاهدها على لسان البعض من يشتركون بالتطاهرات -الا يعني ان خصوم المالكي قد وجدوا الارضية المناسبة والفترة الزمنية الذهبية لكي ينقظوا على خصمعهم العنيد الذي يعرف نوايا وخفايا البعض وهو ممن اصبحت لديه الخبرة والتجربة في الاداء والتصرف وبقي على انصار المالكي انلايقفوا في المنتصف ويعيدوا مواقفهم القاتمة التي وقفوها قبل تشكيل الحكومة وعليهم ان يكون في الفتنة كالابن اللبون -- وعليهم ان يصمدوا وعلى الخصوم اما ان يكونوا معارضين سلميين داخل البرلمان او مساهمي في البناء ويتحملوا الوزر مع السيد المالكي وعلى المتضاهرين ان يكونوا في قمةالمسؤلية العالية وتبقى مطالبهم المشروعة مكفوله وعليهم ان لايسمحوا للبعض ان يمرروا اماني ومطالب بعض الخصوم للحكومة ونامل من الحكومة ان تسعى في حل القضايا المهمة للشعب وتعالج الاهم قبل المهم