حوار بدون خسائر /علي غانم العمود
Mon, 7 May 2012 الساعة : 15:50

كل مشكله او خلاف يحدث في المجتمع مهما كانت أسبابه مهنيه او سياسيه اود ينيه في نهاية المطاف طالت المد ه ام قصرت إذا أريد للأمر حللا واخذ بعين الجدية في النهاية يحل بلغة الحوار ولكن هنالك حوارات شفافة ومنطقيه تعكس ثقافة ووعي والتزام الجهات المتحاورة في حل خلاف ما لذ لك يكون الحل منطقيا ويقره الشرع والد ين وتقاليد المجتمع ويعرف بالحوار من دون خسائر تعود بالضرر على الإفراد المتنازعة وهنالك حوارات لحل مشاكل تتد خل فيها لغة العنف والعرف العشائري والتي يستخدم من خلاله المتخاصمين لغة الأيدي والات ألجارحه أحيانا وقد تصل إلى حمل السلاح وهذه الوسائل ليس طريقه للوصول الى حل بل هذه التصرفات تزيد الهوة بين طرفي النزاع ومادام في البداية والنهاية ترجع جميع الإطراف الى اللقاء تحت مظلة الحوار بحضور اعيا ن البلد من شيوخ العشائر والسادة الإجلاء آذن لماذا ليكون الحوار من دون خسائر اي لاتصل الأمور الى إراقة دماء الطرفين بمثابة فديه لبدء الحوار علما ان هنالك ظاهره مرفوضة وسائده بالمجتمع بان يقال ان هذه المشكلة صعبه لاتحل إلا بالدم ويوجد كثير مم يؤيد هذه الفكرة المرفوضه عرفا واجتماعيا وأخلاقيا ولذلك يعتمد نجاح اي حوار لحل مشكله ما بين طرفين متخاصمين على أسس يجب ان يفهمها الكل من هذه الاسس //
01/الاحتكام الى لغة العقل وعدم التسرع ومشاورة الأكبر سنا في ألعائله اوالعشيره ومن ذوي ألخبره 00
02//اختيار الشخص الذي يمتلك خبره في ادارة الحوار ويمتلك صفة الاقناع والاقتناع وواسع الصدر ومتكلم وسريع ألبديهيه ويمتلك ثقافة دينيه واجتماعيه ويعرف كيف يبدي الحوار وكيف يختمه 0
03//وان يبدي مقترحات ترضي جميع الإطراف المتنازعة ويفضل ان يكون من أصحاب النفوذ ووجهاء القوم ليستخد م هذه الصفات كوسيلة ضغط لاقتناع الإطراف و تسوية الامور باقل خسائر 0
وغيرها من الاسس التي يطول شرحهاوعند توفر هذه المقومات قي حل النزاعات و يمنكنا في هذه الحاله ان نطلق على مثل هذا الحوار حوائر بدون خسائر 00
الاميل //
Ali.almodars @yahoo