كركوك عراقية وستبقى إلى الأبد- إبراهيم الوائلي /قلعة سكر

Mon, 7 May 2012 الساعة : 15:42

كركوك عراقية وستبقى إلى الأبد---سنقطع الأيدي التي تمسها) نقولها بشجاعة وقوة لن ولم نفرط بمدن العراق(كركوك—خانقين وغيرها) وان مدن العراق عراقية بالولادة والتاريخ والجغرافية وكل ادعاء عكس ذلك باطل ولن تكون عربية أو كردية أو تركمانية أبدا أنها عراقية وماركة مسجلة باسم بلاد الرافدين و الشواهد التاريخية تؤكد هذه الحقائق على ارض الواقع---- إن اربيل أشورية وليست كردية وكركوك مدينة النبي دانيال--- لقد سئم العراقيون هذه التخرصات وتبرمت قلوبهم قيحا من تلك الترهات والوقاحة التي لا أول لها ولا أخر وسوف لاتنتهي وكل ذلك مرده إلى سكوت وازدواجية  قادة الكتل والأحزاب الذين لاينصحوا الأخوة الكرد  ويبصرونهم من الذي يحدث للعراق عند انفصال إقليم كردستان ويضعوهم على جادة الصواب حتى يعوا المحذور وعلى الأكراد إن يعرفوا إن ارض العراق واحده عبر ملايين السنين ولم يذكر لنا التاريخ عكس ذلك وهي ارض
الانبياء(ادم—نوح---إبراهيم) وان البشرية ولادتها عراقية وان الكرد هم عراقيون قبل إن يكونوا كردا لان أبوهم (يافت)ابن النبي نوح العراقي وعليهم إن يتباهوا باسم العراق بدلا من سلسلة جبال كردستان فالتاريخ والحضارة والولادة أفضل بكثير من سلاسل جبلية صماء—وان العنجهية والصلف وانتهاز الفرص لن ينفع اللاعبين بالنار ولهم في صدام خير نموذج والثمن  باهض وسقيم إن أرادوا إن يجربوا ذلك وأنهم لم ينعموا بالسلام إطلاقا لان هذه المنطقة حساسة وقد عاش الكرد ذلك للأسف ولم يتعظوا من الحوادث التي مرت بالعراق------ إن البعض من الإخوة قد نسى وتناسى تلك الأيام الخوالي وكأنه ابن اليوم ---نعم نسوا الوقوف على أبواب المنظمات العالمية والتهجير والمعتقلات والسجون وحلبجه--- لقد انتصرنا للأكراد ووقفنا معهم في أحلك الظروف ودافعنا عن حقوقهم وإنني شخصيا تعرضت إلى الملاحقة والاستفسار نتيجة اصطفافنا معهم وشن البعثيون علينا حربا شعواء بسبب ذلك ووصلت بنا الأمور إلى فتح بيوتنا لاستقبالهم وحفظ أماناتهم  وأثاثهم وكنا صادقين في كل ذلك لأننا معتقدين صحة مطالبهم ونيل حقوقهم الذي ضمنها الدستور العراقي إما اليوم فقد فوجئنا لمطالب الانفصال وتحين الفرص بالعراق والتربص بأهله وأرضه شيء لايصدق أبدا------- إما اليوم فقد من الله عليهم(علم ودستور وبرلمان ولغة إلام وأيدك بالدهن)فما الذي
يريدون-- وان شاءوا الانفصال فعليهم إن يقبعوا في جيبهم المهلك وبضعة ملايين وان دول الجوار لن ترغب في دولة كردية وان تلك الدول تضحك على
ذقونهم---- هل يعقل إن الأتراك يقبلون بزرع خنجر في خاصرتهم وهم الذين ما انفكوا يصولون ويجولون بطائراتهم ودباباتهم في شمال العراق  وكذلك الايرانيون والسوريون لن يقبلوا قيام دولة كردية وإذا كان الزمن سيئا مع العراق بسبب تهور صدام ونظامه فلن يحدث ذلك في تركيا وسوريا وإيران مطلقا والحليم لايلدغ مرتين من جحر واحد---من الذي خول قادة الكرد المتزمتين الانفصال وإعلان دولة كردية وهل إن الأكراد جميعهم يحبذون الانفصال عن البلد إلام أنها أضغاث أحلام ونتساءل بقوة هل إن الكرد متفقين على ذلك ولا تسودهم النزاعات والتوجهات المختلفة والتناقضات-- انه هراء وعليهم حلحلت مشاكلهم الخاصة قبل قيام الانفصال----نقولها بقوة لن يمر هذا الحدث بشكل يسيرا بل نريق على ثرى كركوك الدماء  وهذه المرة مقاومة عربية يشيب لها الوليد وحتى لواستمرت قرن من الزمن—أبدا لانعطي كركوك حتى لو خاننا الزمن وسكت الضعفاء وتأمر العملاء أنها حرب بسوس عربية كردية تركمانية وكل الأقليات الأخرى ضد القادة المتزمتين الشوفينين الذي ينبذهم الزمن في قادمات الأيام ويشهدون نهايتهم المخزية والله أنها حرب مقاومة لاتبقي ولاتذر (ومكسورة بحظه الذي يسويه) وسوف يندم كل المتعاطفين مع هذا المنحى مثلهم مثل صدام الذي اخطىء في احتلال الكويت--- ومن ألان نحن أبناء العراق كافة سوف ندعو إلى تأسيس منظمة تتولى الدفاع عن عراقية كركوك من العرب والكرد  والتركمان وكل الأقليات العراقية ونشل الأيدي المطالبة بدولة كردية وللعراقيين من الوسائل الكثير منها إفراغ الوسط والجنوب من الأكراد ومغادرتهم الفورية ومصادرة أموالهم ومصالحهم الأخرى ودفعهم باتجاه الإقليم ثم بعدها يحدث الطوفان و يتعرض الإقليم إلى مقاومة عراقية يدفع ثمنها شعبنا الكردي نتيجة الأخطاء التي يرتكبها القادة المتزمتين والذين نصبوا أنفسهم قادة على شعبنا الكردي المظلوم---الايكفي القادة
هولاء(العلم- البرلمان—الحكومة—التدفق المالي---التطور الحاصل في
الإقليم) إنها نعمة الباري التي انعم على الإخوة الكرد وعليهم  الشكر---لقد فشل صدام بجعل كركوك عربية وسوف يفشل قادة الكرد اليوم بجعلها كردية وكذلك التركمان بجعلها تركمانية أبدا أنها رافدينية و الله أنها عراقية رغم انف المتعصبين والشوفينين وان الله حافظ العراق وأهلة ولو كره المنافقون بسم الله الرحمن الرحيم(لو تعدوا نعمة الله لاتحصوها)صدق الله العلي العظيم وكل من يضحي بكركوك اليوم ويفرط بها سيكون ملعون إلى يوم الدين وان الداعين إلى تطبيق الفقرات والمادة(140) التي كتبت في يوم اسود وأيام محنه وعدم تكافىءغير ملزمة للعراقيين لان الذي كتبها الحكام ولأدخل لأبناء الشعب في تطبيقها وعليهم أجراء  استفتاء بذلك---أيها العراقيون حافظوا على العراق الجميل وانتم أيها القادة ماذا تريدون من العراق—الحمد لله فقد كنزتم الأموال وتسلطتم علينا بدون حق ولم نخولكم ذلك---أين كنتم أيام صدام والله لانعرف احد منكم—أنها أسماء جديدة علينا لم نألفها من قبل---لو عرفها صدام لبطش بها وقد فعلها بابناءه وأحفاده وأقرباءه(حسين كامل---عدي---إل فيز الهزاع---راجي التكريتي والقائمة تطول) أما انتم أيها الاخوه الكرد فقد سكنتم المنافي والمهاجر واليوم في دياركم تنعمون بخير عميم وتحكمون وتتمتعون بالحرية والديمقراطية ماذا تطمحون وإذا بقيتم على إصراركم على  هذا النهج سوف تفقدون كل شيء والدائرة تدور عليكم----ربي اشهد إننا ابلغنا إخوة المصير وان الأمان والاطمئنان خير من الحروب والقتال والدمار أنها اختفت من قاموس الأمم والشعوب إلا الجهلاء وقد جربتم ذلك ما فيه الكفاية وإذا عدتم عدنا ولكل حادث حديث

Share |