البرلمان يرفع جلسته الـ38 إلى السبت المقبل

Fri, 4 May 2012 الساعة : 11:30

وكالات:
رفعت رئاسة مجلس النواب ، الخميس، جلسته الـ38 من السنة التشريعية الثانية إلى السبت المقبل، فيما أكد مصدر برلماني أن الجلسة شهدت التصويت على أعضاء محكمة التمييز الاتحادية وثلاثة مشاريع قوانين أخرى، فيما تم تأجيل التصويت على مشروع قانون بذور التقاوي وقراءة تقرير طالبي اللجوء العراقيين المبعدين قسراً من الدول الأوروبية.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي رفع جلسة البرلمان الـ38 التي عقدت اليوم برئاسته وحضور 212 نائباً، إلى السبت المقبل المصادف الخامس من آيار الحالي"، مبينا أن "الجلسة شهدت التصويت على 23 عضو من أعضاء محكمة التمييز الاتحادية من أصل 24 ".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجلسة شهدت أيضا التصويت على مشروع قانون إعفاء المزارعين والفلاحين المقترضين من فوائد القروض السابقة المترتبة بذمتهم، ومشروع قانون تسجيل واعتماد المبيدات، ومشروع قانون تنظيم تداول المواد الزراعية"، مشيرا إلى أنه "تم قراءة تقريرين الأول بشأن واقع الكهرباء والآخر بشأن الخطأ الإداري الذي تسبب بإخراج المنتخب الأولمبي العراقي من تصفيات لندن".

وأكد المصدر أن "البرلمان قرر تأجيل التصويت مشروع قانون بذور التقاوي، وقراءة تقرير طالبي اللجوء العراقيين المبعدين قسراً من الدول الأوروبية".

وكان مجلس النواب العراقي عقد، اليوم الخميس (3 آيار 2012)، جلسته الـ38 برئاسة رئيس البرلمان أسامة النجيفي وحضور 212 نائباً، فيما أكد مصدر برلماني أن الجلسة ستشهد التصويت على أعضاء محكمة التمييز الاتحادية وأربعة مشاريع قوانين أخرى، وقراءة ثلاثة تقارير أبرزها عن واقع الكهرباء.

وكان من المقرر التصويت على أعضاء محكمة التمييز الاتحادية في جلسة البرلمان الـ37 التي عقدت في (21 نيسان 2012)، إلى أن البرلمان قرر تأجيل التصويت، كما تم تأجيل التصويت على أعضاء المحكمة في (21 نيسان 2012).

يشار إلى أن المنتخب الأولمبي لعب في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ست مباريات حيث خسر أمام اوزبكستان بهدفين نظيفين ومن ثم عاد ليفوز عليه بهدفين لواحد، فيما فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين دون رد قبل أن يعتبره الاتحاد الدولي خاسراً نتيجة إشراك لاعب مخالف، ومن ثم خسر المباراة الثانية أمام المنتخب الإماراتي بهدف وحيد، وتعادل أمام المنتخب الأسترالي بدون أهداف.

يذكر أن العراق يعاني نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية منذ بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت الحيوية خلال السنوات الماضية، والزيادة المطردة في الاستهلاك نتيجة إقبال المواطنين على شراء الأجهزة والمعدات الكهربائية التي حرموا منها طيلة العقود الماضية نتيجة الحصار الاقتصادي.
المصدر:السومرية نيوز

Share |