اللغيف حارس أدوات الحرامي وثيابه(اللص)-فلاح سعدون التميمي-امريكا
Wed, 2 May 2012 الساعة : 15:21

في الازمنه التي مر عليها تقريبا (50 )عام بكافة المحافظات العراقيه أصبح التفنن لسرقات بسيطه فرضتها حالت الضيق المادي أثناء التخطيط لصطوه معينه يكون الغش أساس الحركه حيث يرتدي اللص ثياب سوداء أو داكنه في الليلي تحت ملابس يخرج فيها من منطقته لاتثير الاشكالات والتسائل قبل وصوله للهدف المرسوم يأتي دور اللغيف يخلع الحرامي (اللص) ملابسه المحتشمه ويتحرك بملابس الغير... واهنه للكشف يضعها في منطقه منخفضه تحت حراسة اللغيف وكذلك يؤدي اللغيف حمايه للحرامي أذا تطلب الموقف أستمرت تلك الاحوال السيئه الى أنبثاق ثورة الشعب الغير مسيسه والامنتميه بزعامة بن العراق البار عبد الكريم قاسم وخصوصا بعد أن أطلق الكميه لتوزيع بعض أحتياجات الفقراء اللذي صنع منهم الجوع تلك الحاله لكنها لم تدم بعد التأمر العربي ودول الجوار لاقحام البعث المجرم كي يسلب خيرات الشعب وثورته الجباره اصبح دور اللغيف في سلطة البعث أكثر وحشيه وأجرام فالمستقلين أو المنتمين لاحزاب أخرى وقفوا لمساندت وتغطيه جرائم أخوتهم وأبناء عمومتهم أصحاب الدرجات البعثيه العاليه غطوا بجداره على تقاريرهم وملاحقاتهم الى من مهد لهم العيش الرغيد وصفاء الاجواء الماديه والمعنويه وأرتقوا من خلالها للتحصيل العلمي وأمور أكثر بكثير لم تقف عقب ولو لبرهه أمام حقارتهم البعثيه لتثنيهم وتذكرهم من هم وكيف كانوا والى أين وصلوا على أكتاف المساكين الحياء أصبح عدوهم اللدود وجعلو أجرامهم وأخلاصهم وأزدواجيتهم الحامله معنى ضعف الرجوله منذ وجودهم بين من وسع الاحتضان عالنين المواقف العدائيه لصالح بعثهم الحقير عندما ينكشف أحدهم يأتي الاخر ليقدم أعتذاره المعبر عن اللسان عمت الاعمال السيئه البلد من الشمال الى الجنوب تغلغلت في كل مرافق الحياة لكن أرادت الباري عز وجل تحت أنه سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل أستبشر الشعب العراقي بنهاية كبيرهم صدام بدأ الانسان ينفض غبار هيمنة المجرمين على المقدرات برز دور الشيعه صاحبت الاكثريه والانسانيه المتسامحين أستغلت طيبتهم عادوا القتله ثانيه على نفس المنهج اصبح اللغيف اللذي كان بالضاهر مع الاحزاب العلمانيه أو الدينيه يعربد بهيجان وصراخ يدافع عن تلك الحثالات اللذي كان يحرس تصرفاتهم ضد الشعب يكيل الاتهام الى من كان ضحية اخوته وعمامه وأصبح الوكيل القذر لاعادتهم الى دوائر ومناصب في العراق الجديد الغير مستحقيها لانهم بعثيين مجرمين على حساب مقدرات الشرفاء بأستخدامهم الطرق الملتويه والمتخندقه الموروثه من أبائهم وأجدادهم اللذين تعاملوا مع الشياطين لسرقت أبناء جلدتهم والعبور الى مبتغاهم الزائل أساسا لا قيم له بصفته الازدواجيه وبطريقة اللص اللذي يغير ثيابه تجده في منطقته يعمل بالكلام على أنه يعارض أدبيات البعث الغير مؤدب وفي مكان اخر يتحدى شرطي الامن اذا يصل لحقارته وجرمه فأن تلونهم وتخندقهم وقته قصير ولايطلى الاعلى اللذين شملهم التنضيم الازدواجي بتأثيرهم البعثي الحقير في مناطق سكناهم سكوتكم والابتعاد عن التنميق والتعبقر خير حمايه لعدم كشف من أنتم عيشوا كعامة الناس هذا محصولكم لقصر نضركم للانسانيه ووقوفكم مع الوحوش الكاسره مع هذا سوف نحافض لترك شعره بين عاقل ومجنون صوت الديكه معلوم من أي مكان