احترام المهنه /علي غانم العمود- سوق الشيوخ

Tue, 1 May 2012 الساعة : 11:53

كل فرد منا مهنته التي امتهنها بحكم اختصاصه او انفرضت عليه
تحت ظرف معين وبمرور الزمن اقتنع بها كوسيلة تؤمن له عيشه كريمه له ولآسرته والأمر راجع لقدرات ومهنية الفرد في أن يبدع ويطور نفسه ومهنته بما يعود عليه بالمرد ود المادي الذي يغير منظومة حياته نحو واقع أفضل ا و أن يعتبر الوظيفة مجرد عد أيام لراس الشهر ويتقاضى راتبه وتسير الأمور بشكل روتيني
المفروض في كل فرد في ا لمجتمع أن يحترم مهنته والاحترام هذا ياتي من عدة أوجه
منها ارتداء الزى الذي يلائم ألمهنه فشخصية الفرد في قيافته ومن الأمور التي تدل على احترام الشخص لمهنته دقة مواعيده وصدقه بالتعامل وقدرته على معالجة معوقات عمله بعيدا عن التذمر ويسعى جاهدا بتطوير نفسه مع الظروف وان لايعتمد على معلومات قديمه لأترقى بالمهنة غالى مستوى طموح الفرد وهنالك ظاهره خطيرة يجب النظر إليها بعين ألجديه واخذ إجراءات من اجل الحد منها وهي ممارسه بعض الأفراد لمهن ثانوية بعد الدوام الرسمي فهي معيبة لهم ولكن مصدر رزق شريف لغيرهم لأنها مهنتهم فلم ينافس هؤلاء على أرزاقهم فالأجدر به بعد انتهاء الدوام يعد ألخطه المناسبة لليوم التالي لاان يرتدي زي لايلائمه ويضطر الى مشاجرة هذا و ذاك مما يفقد هيبته واحترامه وبفقدانه لذلك فقدت المهنة هيبتها واحترامها وهنالك أمثله عديدة في المجتمع لاحصر لها مثال واقع حقيقي ونقل بأمانه من احد سائقي سيارة تكسي وهو رجل كبير السن قال لي عياره منها اخذت فكرة مقالي هذه قال لي بمزاره كل مهنه في الوقت الحاضر فقدت هيبتها ومنها مهنة ألسياقه فصار المواطن يتهمنا بالجشع عندما نطلب من الاجره بقوله لنا بالأمس أخذنا سائق الى محل عملنا بنصف الاجره فقلت له يااخي ان هذا ليس سائق بل موظف ويعمل بعد الدوام فلو أعطاني نصف راتبه لجلسة في البيت 0
فعلى الموظف إذن احترام مهنته وعدم مزاولة عمل آخر ينافس الآخرين في ارزاقهم وضرورية تفعيل ألرقابه من قبل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة
علما ان هنالك قوانين انضباط موظفي الدولة ولكن بحاجه الى تفعيل يمنع بموجبه مزاولة الموظف لعمل اخر غير مهنته ولكن اي نحن من هذه القوانين0
 

Share |