متى ما يوٌقض الضميرندعوالى مؤتمروطني....!-سليم صالح حافظ- بغداد
Mon, 30 Apr 2012 الساعة : 16:29

المتتبع للمشهد السياسي في العراق يلاحظ ان هناك كثير من المواقف ممكن ان نطلق عليها بالمهازل وفيها المضحك المبكي وجميعها مكشوفه لدى الشارع العراقي وقد تدعونا هذه التصرفات وللاسف ان نترحم على ايام النظام المقبور لانه كان يوزع الظلم لكن نرى من ظلموا بالامس اليوم هم الظالمون حيث اوقفوا ملكت الضمير اتجاه شعبهم واخذوا يهتمون بالمنافع الشخصيه الضيقه البعيده عن دورهم الذي جاءوا من اجله والذي اقسمواعلى العمل به . ان اي شعب يريد ان يعيش بكرامه وحقوقه مصونه يجب عليه الزاما ان يحترم ابناءه الموثوق الذي وضع بينهم والذي من خلاله تشرع القوانين وتحترم وتطبق على الجميع بدون تمييزوان عكس هذا فلا دوله ولا حقوق ولادستور ولاقانون وعندها يلعب من كان وضيع وجبان بالامس دور البطل المنقذ ويصبح هو المشرع والمنفذ والحاكم .وتكبره وتدعمه اراداة خارجيه لاتريد لهذا البلد الخيرويهمها تمزيقه وان من شاكلة هذا البطل الكثير اليوم على ساحة السياسه في العراق ويجيدون فن المكر السياسي اللاخلاقي والمتسكعين في البيت الابيض وعند ملوك وامراء الشر والفتنه مع كل هذا الخطب الذي يمر به عراق المقدسات يدعون الى مؤتمر اي مؤتمرلاوطني هذا يجمع هؤلاء ومتى يكون وطني حقيقي يناقش فيه محرومية الفقير العراقي لرفع الحيف والظلم الذي تحمله من الاولين والاخرين متى تهتم مؤتمراتكم بالشعب لابالشخوص( واغلبهم مجرمون)وخروقات الوضع الامني بفعلهم واياديهم تقطر دماء الابرياء اننا اليوم بحاجه الى صحوة الضميرومخافة الله عزوجل ولينظر العراقي من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب كيف كان وكيف اصبح حتى من هم اليوم في سدة الحكم وبعد التامل قليلا ليفكركيف ينصر البلد بالموقف الجاد البعيد عن الانا والفئويه الضيقه الكريهه التي تزكم النوف وايضا التخلص من مراضاة فلان وتلميع صورة المجرم فلان وكلهاخروقات تدميريه للبلد وتأخيرعجله النهوض من اجل مرضاة جبناء الامس الذين كانت اياديهم بايادي صدام مناضلون اليوم وتتعطل من اجلهم عجلة الحياة , وايضا القضاء على الفساد والمفسدين وعدم المحاباة لهم ولتكون مصلحة البلد فوق كل اعتباروثرواة مصونه من السرقه والتلاعب. عندها ندعو الى مؤتمر وطني خالي من الزيف ينظر الى العراق كتله واحده يناقش فيه هموم المواطنه وما هي اقصر الطرق لفك ازمات المواطن كيف يمكن ان ننجز من خلال اجتماعاتنا القوانين التي تؤدي الى الارتقاء بوضع المواطن وبكل الجوانب ..كيف نرتقي بوضع التعليم وكيف نرتقي بالوضع الصحي والاجتماعي والبيئي والعمراني والزراعي ولتكون اجتماعاتنا لحل هموم الشعب وليست لارضاء سين من القتله المجرمبن الذين لاتهمهم مصلحة الوطن والمواطن نحن بحاجه اليوم الى من يرد البسمه للعوائل المنكوبه قبل سقوط الطاغيه وبعد ذلك نتيجة الاعمال الارهابيه اليوم نحن احوج الىوقفه مسؤوله من ابناء غيارى همهم الارتقاء بوضع البلاد حتى تتظافر الجهود لنخرج من قوقعة الاسماءاللاوطنيه ويكون الحس الوطني وهو الاساس في العمل وتحدد درجاته الكفائه والنزاهه والولاءللوطن وليشعر كل متصدي ان الستوراداة الفصل بين الصالح والطالح . عندها تكون اجتماعاتنا نافعه ومفيده وفيها جدوى لابناء البلد ضمن اليات دستوريه واضحة المعالم رصينه لاتقبل الجدل والخلط والتفسير المتعدد الذي هو تعطيل لتلك الاليات والله الموفق