بحاجه الى صحوة ضمير /علي غانم العمود - سوق الشيوخ
Sun, 29 Apr 2012 الساعة : 10:38

كل فرد من افراد المجتمع له عمله الذي تخصص فيه ومن المردود المادي لهذا العمل يستطيع ان يدير شؤون أسرته ومتطلبات أليوميه ومعظم الأعمال بحاجه إلى مراقبه لكي يؤ دي الشخص العمل بالشكل المطلوب ولكن بغياب ألمراقبه لاينجز من العمل ربعه وأحيانا من المفارقات المضحكة مراقب العمل بحاجه إلى من يراقبه واحتمال وجود المراقب كعدمه نحن ندرك حقيقة لأتخفى على احد سواء كان مراقب أومن يراقبه ان كل انسان فينا مراقب في
حركاته وسكناته من قبل الله عز وجل وانأ في هذا الجانب لم أكن واعظا لأنه ليس من اختصاصي ولكن انظر للأمور من جانب آخر الا يتفق معي من يقرا الكلمات ان لكل إنسان ضمير يتحكم في صواب عمله اوعدم صوابه وأحيانا عند وصولنا الى طريق مسدود في حل خلاف ما يقول احدنا للأخر انت وضميرك فمن يمتلك ضمير يخاف الله ويحكمه في كل الظروف فهو ليس بحاجه الامن يراقبه فهو يؤدي عمله بصوره صحيحة في كل الأحوال بوجود اوعدم وجود من يراقبه فنرى أنفسنا أحيانا نحس بسعاده عندما نقوم بعمل فيه صالح للعباد والبلاد ونقول بارتياح انا مرتاح الضمير ا ي رضى المراقب الداخلي عني وأحيانا يحس الشخص بحزن شديد وتأنيب الضمير عندما لاينجز عمل اوقام بعمل فيه ضرار للناس وأحيانا يعمل جاهدا من اجل أصلاح ماافسده ليحس براحة الضمير
أذن لدى كل واحد منا مراقب داخلي الا وهو الضمير ولكن نشاطه وفعاليته تعتمد على الفرد والمجتمع وان تبذل الجهود لتفعيل الضمير وحثه على الشعور بالمسؤوليه باتجاه بناء البلد بعيدا عن الانا والحقد والنزاعات التي لاتخدم سوى اعدائنا فعند بناء الشخص بناء جيد من خلال تربية البيت والمدرسه سيبنى كل شي بسهوله وتحت وصاية الضمير الا ترون اننا نهتم بالحجر اكثر من اهتمامنا بالبشر ونحن بحاجه الى ضمير يزن الامور بميزانها الصحيح ويضع كل شي في موضعه وبناء الشخص ليس مسؤولية جهه دون اخرى فالكل مشترك في البناء كل حسب قدرته وتاثيره فالمسؤوليه ملقات على عاتق السياسي ورجل الدين والاب والمعلم والمدرس فبناء عماره سهل بتوفر التقنيات الحديثه ولكن بناء الفرد اصعب الله المعين للكل فالعمليه ليس بسهولة كتابة المقال هذا وفق الله الجميع لما فيه خدمة الصالح العام0