ولد في قرية العوجة بمحافظة صلاح الدين ودفن فيها , لاقى محاكمة عادلة لم يحضى بها مئات الالف من ضحاياة , حكم العراق اكثر من35 عامآ حكمآ دكتاتوريآ ارهابيآ دمويآ منذ تسلمة السلطة الى سقوط حكمة في 9 / 4 / 2003 . كانت لدية اساليب مبتكرة اضافة الى الاساليب المعرفة في تعذيب ضحاياة تلك الاساليب لم تعرفها البشرية في العالم اجمع لانها تعد خرقآ لكل حقوق الاسلام الانسانية .

دمر العراق ارضآ وشعبآ بأدخالة في حروب مستمرة لعدة سنوات انهكت ودمرت هذا البلد بشريآ وماديآ منذ عام 1980 مع ايران (حرب الخليج الاولى )و اخرى مع دول الحلفاء بقيادة امريكا بعد دخولة الكويت 1990 (حرب الخليج لثانية ) واخرها بسقوط بغداد2003 (حرب الخليج الثالثة ). لم يرحم فئة او طائفة من ابناء العراق الكل ظلمو على حد آ سواء وبأبشع الطرق , ترك الدكتاتور ارث اجرامي كبير وادلة بقت شاهد عيان على مدى قسوة وارهاب هذا الحاكم .

كان وعلى مدى سنوات مواضبآ على الاحتفال بعيد ميلادة الاسود والذي يصادف 28 نيسان مع زمرتة البعثية الضالة , كانت تصرف الملاين على هذة المناسبة اضافة الى بنائة القصور في المنطقة الخضراء والعديد من المدن في وقت كان الشعب العراقي يعاني الحصار والجوع والموت خاصة الاطفال الذين يموت العشرات منهم يوميآ لعدم وجود الحليب او بسبب المرض , من اجل هذة المناسبة تجهز كل محافظة مجموعة من الاطفال خاصة ابناء الرفاق لكي يحتفلو معة مع تدريبهم على الاناشيد والهتافات التي تخص هذة المناسب لكي يقدموا التهاني الحارة للقائد الضرورة بهذة المناسبة ويكون سعيد الحض الذي يحظى بلقاء المجرم صدام .

كان الاهتمام بهذة المناسبة بالغ الشدة والاهمية فليس كميلادة ميلاد لان البعثين عدوها المناسبة الاهم في حياتهم ففظلوة على ميلاد الرسول الكريم (ص) والائمة والاولياء الصالحين عليهم السلام , وان اخر البدع التي ظهرت في هذا اليوم هو تكريم كل من يولد في 28 من نيسان فقام الكثير من البعثية بتغير مواليد ابنائهم الى ميلاد صدام وكذالك تسمية الكثير من ابنائهم بأسمة واسماء اولادة فنجد اسم صدام وعدي وقصي اصبح واسع الانتشار في ذالك الوقت اما المطربين فحدث ولا حرج اصبح هناك تزاحم حول كتاب الاغنية والشعراء من اجل الحصول على اغنية يقوم بأدئها لهذا اليوم وتزين الشوارع طبعآ هذا الشيئ اجباري لان الذي يرفظ يزج في السجون او يعدم لذالك يقوم الناس بتزين واجهات المنازل والشوارع خوفآ ورهبتآ من الكلاب السائبة ( الرفاق الحزبين) .

اليوم ونحن نستذكر ذالك اليوم نقوم بلعنتة الالف بل ملاين المرات يوميآ لانة خلف طاقية جائر حكم فطغى وقتل ودمر نجس دفن في قريتة النجسة تزورة الزمر البعثية من مؤيدية اضافة الى اقاربة وغير الشرفاء من بناء صلاح الدين ومن غيرها والذين لا زالو يدينون له بالولاء فيحيون ذكرى مولدة واعدامة , اليوم انتهى عصر الدكتاتورية الى غير رجعة للكن بقيت عصابات ذالك العصر من الزمر الارهابية التي تحيي ذكراة بالارهاب والقتل والتدمير فلعنك الله يا صدام يوم ولدت ويوم اعدمت ويوم تبعث حيا .