وداويها بالتي هي الداء-إبراهيم الوائلي /قلعة سكر

Thu, 26 Apr 2012 الساعة : 14:51

وداويها بالتي هي الداء)لغرض إن يبقى العراق قويا معافى---توظيف—الاقتصاد—الفن السياسي—استمالة أعداء الأعداء إلا يكف اوردغان—إل سعود---إل ثاني—إل برزان عن التفتيت لماذا هذا الضجيج والهوس والصراخ الذي لامعنى له-- إلا تستحي هذه الدول ووالئك المسئولين في السلطة العراقية من الذي يقومون به و كذلك يستجيرون بدول العرب والجوار لغرض تفتيت العراق وتقسيمه دويلات ومحميات سهلة الافتراس والبلع—إلا يخجل هولاء من هذا الشطط حتى ولو اختلفوا مع نظرائهم في الحكومة لان ذلك لايعطيهم الحق في تدمير العراق ومن الذي خولهم ذلك وهل هم يمثلون اللحمة العراقية المتماسكة التي يصعب تدميرها---والله إن عرب السنة لايرتضون ذلك التدمير والتفتيت وان الكرد كذلك ليسوا تحت مضلة قيادية واحدة بل أنهم أصحاب اجتهادات عرقية ودينية  وسياسية ولكل منهم قادته ولم يخولوا احد ينطق باسماءهم وهل من الحكمة إن يذهب الإخوة الكرد إلى من يدمر قراهم ويسفك دماءهم انه تدبير معيب ومبدأ ميكافيلي ساذج—إن جيوش اوردغان تسفك الدم الكردي في جبال كردستان والقادة يذهبون للتفاوض إلى من يدمر القرى والمدن الكردية بالمدافع والطائرات—انه أمر لايصدق وهل يعتقد الإخوة الكرد إن اوردغان يصفق ويفرح بقيام دولة كردية في شمال العراق أنها مبادئ مرفوضة --- الحمد لله إن الإخوة في كردستان يتمتعون بحكم وعلم وبرلمان و حكومة إما الكرد الآخرين محرومين في دول الجوار من كل ذلك وعلى اوردغان إن يمنح  الكرد الأتراك بعض الحقوق إذا كان صادق مع نفسه والآخرين وإذا حسم الإخوة الكرد أمر دولتهم سيخسرون الكثير ويدفع كل ذلك كرد الوسط والجنوب لان أملاكهم وأموالهم هي أرقى من دولة تعداد نفوسها(4)مليون نسمة ودولتهم جيب مهلك سهلت الافتراس—إما إخوتنا عرب السنة نقول متى حن بنو عثمان على العرب عموما وهم الذين يطلقون علينا(عربجه)استخفافا بنا ويحقدون على العرب بسبب الاصطفاف مع الحلفاء في الحرب الأولى ولازالوا متحجرين من ذلك الموقف مع تعاقب السنين والأجيال ونحن أبناء الرافدين لانريد دولة عثمانية جديدة(دولة اوردغانية) وعليه إن يصلح أمر دولته  التركية وقد فقد الرجل ظله فتارة في ليبيا وأخرى في مصر وثالثة في سوريا وألان في العراق وكأنه ولي أمرنا وسوف تدور دائرة السوء عليه وأمثاله لان العراق محمي من الله عز وجل وعليه إن يتذكر(الاسكندر---يزدجر---هولاكو---بنو عثمان—مود---بوش—والقائمة تطول وعليه مراجعة نفسه قبل فوات الأوان---- ونذكر عرب السنة أين القومية العربية التي رفعوا شعارها مئة عام واليوم ينتهجون سبيل الدويلات لاندري هل خفت الموازين----- إن للعراق وشعبه الكثير من أدوات الضغط  ومنها الاقتصاد ودعم حزب العمال الكردي والنفط وغيرها من الوسائل الكثيرة والمتعددة----إما إخوتنا  في الرياض والدوحة فالعراق لديه الكثير من الأسلحة القاتلة والمدمرة وعلينا الاصطفاف مع إيران وهذا أمر مشروع لأنه (سلاح يقابله سلاح)كما إننا نعرف كيف نناور لأننا نجيد اللعبة وعليهم القبول لأنهم السبب في حدوث هذه الفقاعات واعلموا جيدا أيها الإخوة العرب إن العراق أصبح لاعبا كبيرا بعد القمة العربية وثقل لايستهان به وهو مطلوب من الجميع وخصوصا أمريكا ولا تضحي به مطلقا بسبب الحضارة والتاريخ والثروات وعلم أبناءه المتميز والفريد وموقعه وكان توجه أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية نحو العراق بسبب أهميته ولذلك انشات حلف بغداد الذائع  الصيت وكذلك زودت العراق بمفاعل نووي للإغراض السلمية وانشات تلفزيون العراق وكانا المفاعل والتلفزيون الأولين في الشرق الأوسط وبنت أمريكا أيضا سدة سامراء والرمادي ---إما قادة البلد من المحرضين والمستجيرين بدول الجوار والعرب نرجوهم العودة إلى حضن العراق لأنه حضن دافئ وعليهم إن يعلموا إن المذاهب ماركة عراقية باسم العراق بدون منازع وليست تركية أو سعودية أو قطرية(أبو حنيفة النعمان---ابن حنبل---عبد القادر الكيلاني—الإمام الصادق) وحتى محمد عبد الوهاب عراقي من البصرة وكذلك بن تيمية  وبن قيم الجوزية والكثيرين غيرهم بل أن أنبياء الله هم  عراقيون وان البشرية ولدت في العراق(ادم—نوح—إبراهيم) نحن أهلها ومن يكن الترك وال سعود وال ثان والله إن زهوكم بالعراق وأهله ومن المعيب اللجؤ إلى الآخرين يفتشون في رؤوسنا لاستخراج أخطاءنا وإرشادنا إلى طريق الصواب كما يدعون---قادتنا الأفاضل عودوا إلى الوطن—توكلوا على الله وحلوا عقد البلد والله إن الدنيا فانية وترمي بأهلها في القبور ولم يأخذ الإنسان معه شيئا ابتعدوا عن الأنانية إننا أبناء وطن واحد وعلينا إن نكف عن نشر غسيلنا في دول الجوار والعرب ولدينا من الأسلحة الكثير(الاقتصاد---الفن السياسي---توظيف عدو العدو لصالحنا) وحين  مايرى أعداءنا نجيد اللعبة جيدا سيركعون ويستسلمون والغلبة للعراق لأنه في حفظ رب السموات والأرض وسترون
25/4/2012

Share |