اقادني الى كتابة هذه السطور عباره لاحد البسطا ء من عمال التنظيف للشوارع عندما راني اشتري خضار وفاكهه وقال لي عباره بالنص د يرو بالكم علينه هم احنه ألنه حصة بالنفط وكان يتصور إن كل شخص يرتدي بنطلون ورباط صاحب قرار وله تأثير ورأي مسموع على إي حال سألته عن عمله والراتب الذي يتقاضاه فأجابني أي راتب لحد الآن لم نستلم وقد مضى من الشهر بضعة أيام لاندري مالسبب نظرت إلى وجهه لاحظت فيه خطوط عريضة تشكو الم سنين قضاها بمرارة على مايبدو 0
آلا يجدر بهولاء الناس اللذ ين يتعرضون يوميا إلى أكوام من النفايات محمله بمختلف البكتريا والفطريات ألمرضيه أن يكرموا وتكريمهم لن يتطلب وسام بل استلام راتبهم في وقته المحدد كأي موظف في الدولة وان يثبث على الملاك الدائم عند وجود فرص للتعيين لا إن يعطى كارت احمر ويؤتى بغيره من احد ابناء موظفي الدائره فلرحمه مطلوبة ولننظروا لهؤلاء البسطاء بعين المسؤولية لاعين الرحمة لان هولاء الموظفين لن يستجد وا من احد بل رواتبهم حصلوا عليه من عرق جبينهم فلله عيون في كل مكان فخافو الله في هولاء وهنالك قول تعرفوه جيدا بان الفقراء عيال الله 0
وعلينا جميعا ان نمتلك روح رياضيه حسب المثل الشائع ونتقبل النقد البناء
فنحنوا على ثقة بان هنالك من المخلصين في دوائر الدوله ممن يجمع التبرعات لااعانة الضعفاء والمشاريع الخيريه الاخرى وعلى المسؤول ان ينزل الى الشارع ويسال الناس احتياجاتهم لتتوضح له الصوره لاينتظر ان تنشر المشكله في وسائل الاعلام ويلجا اما بحل المشكله اذا كانت بسيط او مقاضات وسائل الاعلام وهذا ليس حلا00