من هو ابن اؤبي؟-ابو ملاك الشبيب-امريكا
Wed, 25 Apr 2012 الساعة : 17:59

كفانا سخفا وهراء وكفانا استجابة للاقلام الماجوره والافكار المنافقة المسمومه وسد الاذان عن نداء الضمير الصاحي وكفانا ابتعادا عن الذات الالهية الاصيله والفطرة الربانيه و رفعنا لمنزلة هذا ووضعنا لمنزلة ذلك استنادا على اسس مصلحية ودنيويه قد يكون طلب الموت اهون بكثير منها لدى الاحرار.
ان استلاب الاراده هي بداية لنهايه اسمها الكفر والعصيان بل هي البذرة الاولى في محطة الكذب والخداع والنفاق التي وصفها الله بانها ابشع من الكفر.
لقد مات صدام ولم نذرف عليه دمعه بل كان موته هو ولادة جديده للضعفاء والمحرومين نحن لا نريد معالجة مساله العراق بقدر ما نريد ان نعالج مسائل تربوية واخلاقيه واجتماعيه في محيط صغير ولدنا فيه وشربنا من شاطئه الذي طالما اسقانا مياه الحياة الجديده وفتح ابوابا لحياة حرة وكريمه, لاكن تلك المياه العذبه اصبحت للبعض مياه يسوقها الذل والخزي والهوان!!!!!
لقد مات صدام فتصورنا بموتة موتا للنفاق والكذب واسلوب اللعب على الحبلين واساليب الغش والخداع والجري وراء رافعي الرايه فما من ياخذ بتلك الرايه حتى تجد العشرات بل المئات يصفقون ويهتفون له.
في ناحية صغيره ولد الموت فيها مع ولادة البعث فصفق من صفق وصمت من صمت, اما اشباه الرجال وانصافهم بل ارباعهم فهم في كل مره يصفقون للظالم والقوي المنتصر. هي هي تلك الرؤس نفسها التي باتت تعيش على التصفيق للظلم والظلام! هي هي الروؤس نفسها اعتادت ان تكون منحنية امام اسياد يخلقونهم ثم يبدئون بتقديم القرابين لهم. انها لا تعرف طريقا اخر سوى الانحناء....
لقد ولد البعث في قرية صغيره فكانت ولادة لالام وجرائم لا تنسى ما دامت الحياة تدب فينا. لقد خيم الظلم على صدور الذين ارادو العيش بسلام فانقسم الناس بين مؤيدا للظلم فعمل له وبين من يغني له بغية تحقيق منفعة, حتى ولو كان الثمن هو رقاب المستضعفين.!
في الحقيقه لم يكن البعث في يوما من الايام الا تصفية لحسابات شخصيه واحقادا عائلية قديمه نعم نقولها وبصراحه ان البعث قد استخدم.
في تلك القرية الصغيره كان هنالك من يرسمون خرائط الموت ويحيكون المؤامرات الغادره ,في الحقيقه ان سياط الجلادين والسجانين كانت ارحم بكثير من تلك الرؤوس الحاقده التى كانت تحرق الابرياء بنيران احقادهم قبل ان تاكلهم نيران البنادق والمدافع.
وفي ذالك الزمان والمكان ولد ابن اؤبي فكانت ولادته الثانيه فكشف عن انيابة التي لا ترحم طفل او شيخا او شيبة. نعم كان بيته مسرحا للظلم وتهديد الاخرين وقد يصل الامر احيانا باستخدام المؤسسات الصداميه لقمع المخالفين له او لرفاقه البعثين. لقد عمد ابن اؤبي الى ترويض البعث لصالح اهوائه واحقاده الشخصيه فقرر ان يسكن البعث والجريمه في بيته وبذلك بدات صفحات من الجرائم والمهاترات التي ما زالت قريتي البريئه تعاني منها الى ما شاء الله, فكانت تهديدا سافرا وبداية لالام قرية صغيرة تولد في كل يوم من الخاصره. كان ابن اؤبي ظالما فاجرا فاسقا لا يرحم بل ان البعث الذي كان يؤويه في بيته اقل قساوة وحقدا وضراوه منه مع انه كان يغني على ليلاه.
• وكما اننا نستذكر الظلم كله فان علينا ان نستذكر المواقف الحسينة الشريفه التي قام بها رائدا من رواد ذلك الزمان انه الاسطوره الشيخ محسن شبيب الذي لم يعرف له ندا او شبيها ليس في المنطقة فحسب بل في انحاء العراق.. وايكم يعلم رجلا مقداما اعلن عن برائته من البعث والجريمه! في زمان كان الاخ يبرء من اخيه وصاحبته وبنيه نعم يجب علينا ان ننحني له احتراما دائما ابديا وسرمدا.
مر عقد من الزمان لم يكن فيه للسماح مكان بل كانت الاحقاد هي الحسم والفاصل في تنفيذ الوعيد والتهديد التي كان ابن اؤبي لا يصرح بها بل كان ينفذها دون سابق انذار ,وبذلك يكون قد نجح تماما بالاطاحة بخصومه الواحد تلو الاخر وايذاقهم مرارة الذل والهوان مما يصعب عليهم اعادة انفاسهم ,كل ذلك من اجل ارغامهم على الاعتراف بصاحبه البعثي. لم يكن ابن اؤبي يواجه ردود فعل كثيره بل كان الخوف هو الحكم فلم يكن يجرء احدا على الوقوف امامه او ابداء رايا مخالفا له فالنتيجة واضحة للجميع.
ان اسلوب تهديم البيوت على رؤوس اصحابها وتهجيرهم يعد من ابشع اساليب القمع والاضطهاد فقد لا يصدق البعض ان هذا الاسلوب قد استخدم في ذلك المكان الامن من قبل عصابات ابن اؤبي الاجراميه محمية برجال البعث ورجال الامن وانصاف الرجال من ابناء ما يسمونهم بالشهداء!!!!!!!!.
لقد ضن هولاء بان الامر قد مضى عليه سنين طوال وطوية صفحته. الغريب ان رجال البعث ومجرمي الامس هم انفسهم رجال اليوم يحاولون ان يحكموا باسم الانسان والاسلام لقد ان الاوان من فضح هولاء المنافقين وتذكير الناس باعمالهم الاجراميه رغم ان الكثيرين يعرفون تماما بان البعث قد جندهم لقمع اخوانهم من اجل اشباع نزواتهم الشيطانيه, لقد ان الاون لفضحهم وجرائمهم الشنعاء في كتابات طويله وتفاصيل ادق تحت عنوان (الهروب الى السجن)!!
لقد اراد ابن اؤبي حماية البعثيين الاقرباء منهم والاصدقاء فاصبح معارض للبعث في اضحوكة دونت تفاصيلها في كتابات وبحوثات اخرى. ليس المهم في اي جهة ان يكون ابن اؤبي بل المهم ان الظلم والحقد هو هو...... ان الحاكم لا يستبد بشعبه الا اذا تخلف وعي الشعب وترديت اوضاعه وخضوعة راكعا ذليلا امام تحكم القوه من ذوي النفوذ في اوضاعه وبذلك قد جنى على نفسه بنفسه واختار طريقه الى المقصله. لقد حدث في وضع ابن ابي اؤبي ما لا يطاق او يعقل او يصدق فما ان امسك بالرايه حتى بدا الكثيرون من اشباه الرجال وانصافهم في بذل كل شي حتى ماء الوجه من اجلي ان يحسب على ازلام ابن اؤبي, رغم علمهم بحقده وكراهية للاخرين الاخرين الذين يعملون كل شي من اجل الحصول على ابتسامة مؤقته. لقد بذل هولاء المرتزقه كل شي الغالي والنفيس وقد يصل الامر احيانا بالتضحية في فلذات اكبادهم من اجل ذكر مؤقت عند اميرهم المهجور... لقد هرع الناس عن بكرة ابيهم واودع الكثيرون كراماتهم في بيوتهم عند مقابلة ابن اؤبي فقد نجح المبطلون والماكرون في ايجاد مكانا لهم بعد ان رموا انفسهم في احضان ابن ابي, لكنهم نسوا تماما بان الجميع لن ينسى بانهم ليس الا من اشباه الرجال. ان الامر اصبح اخطر من ذلك جدا فان اولئك النعاج التي همها علفهاقد بالغت كثيرا في طلبهم لارضاء ابن اؤبي حتى وصل الامرفي مناسبات كثيره الى التامر على اعراضهم او اخوانهم من اجل الحصول على رضا مؤقت حتى لو بلغ الامر الى بيع ماء الوجه.. ورغم تلك الضروف التي مر بها الجميع وعرفها الجميع الا ان الجميع اصر على الانقلاب على موقفهم راسا على عقب لقد نسي او تناسى الجميع. لا لا بل ان الجميع اراد ان يهرب الى السجن وايداع انفسهم في تجربة الحياة الجديدة, حياة عنوانها الهوان والبحث عن النفع الشخصي الذي لم يحصل عليه الجميع بعد ان هرب الجميع الئ سجن ابن اؤبي!!!!.