مسؤول المراكز الثقافية والفروع
يعتبر الطفل العراقي نواة المجتمع والشريحة التي ينظر اليها بأعتبارها تمثل مستقبل العراق وآمله الذي سيعيد له تأريخه ومكانته العربية والعالمية لذلك اصبحت دار ثقافة الاطفال مقدمة للنهوض بواقع الطفل العراقي ، فمن هنا كان من الانصاف الاشادة بالجهد الكبير المبذول من قبل الاستاذ محمود اسود مدير عام الدار وذلك لانعاشه مسيرة الدار التي اكتنفتها صعوبات جمة, فالمتابعة المستمرة والعمل الدؤوب الجاد وفق منهجية علمية كانت وراء الانجازات النوعية , بالرغم من قصر مدة قيادته والامل اكبر في المستقبل لتكون هذه الدار كعبة يأمها اطفالنا الاعزاء وتكون ملاذا آمنا لجميع المواهب سواء اكانت فنية او ثقافية او رياضية ولعل من المؤسف والمؤلم سماع الاصوات التي تصدر من اناس مسخرين ومؤجرين للنيل من هذه المسيرة العملاقة تاره من خلال شبكة الانتر نيت واخرى عن طريق الصحافة لتلفيق الاكاذيب, لو تمعنا في معانيها لوجدناها مشرفة وعلى سبيل المثال عندما يوصف هذا الرجل الشجاع بالفلاح, سبحان الله اممارسة الفلاحة نعت ام مدح وكيف لا وان الفلاح هو الذي يفني نفسه وينزف العرق لاجل توفير مايقتات عليه الانسان فانه مصدر الحياة وهكذا مدير عام دار ثقافة الاطفال يفني نفسه ويضحي بصحته لاجل المساهمة في بناء الدار ولعل من المفيد النصح لمثل هكذا اناس الحضور لمواجهته ومناقشة الاراء بكل هدوء واني واثق سيجدون اذناً صاغية وقلبا مفعم بالحب وفي حالة امتناعه ففي هذه الحالة لهم كل الحق بنشر مايرونه مناسب بعيدا عن الاغراض الشخصية ..ومن الله التوفيق