لم يترك له الحق من صديق-داود الحسيني-الناصرية

Wed, 25 Apr 2012 الساعة : 16:30

دارت الإيام دورتها وكرّ الجديدان وصدق ظن السيد ظافر العاني وقوله بان الشعب العراقي ينسى بسرعة ولا يتذكر قتلته !! اليوم رُفع الإجتثاث عن السيد صالح المطلك ورفيقيه وغدا يعين نائب لرئيس الوزراء أو للجمهورية فالعراقية مصرة على تقديم مرشح واحد لكل حقيبة وزارية وبالتالي ليس من حق السيد رئيس الوزراء رفض المرشحين وبعد ثلاثة شهور ستحل أو تبدل المساءلة والعدالة كما صرح السيد علاوي . لن أتكلم عن الوزارات التي من حصة القائمة العراقية فإن للمساكين في العراق رب يحميهم ولكن وزارة الهجرة والمهجرين والتي من المفروض ان تساعد المهجرين بسبب التعسف البعثي الصدامي وأجزم أنها سوف تسخر كل إمكانياتها التي ستكون فعالة لخدمة البعثيين المجرمين وضباط الأمن السابقين الذين فرّواالى سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج هربا من القصاص وسنُسحق نحن المنفيين العائدين والذين لم نحصل على شيئ من الوزارة السابقة تحت بساطيل الميامين والمظلومين حسب تعبير النائب في العراقية حيدر الملا الذي وصف رفع الإجتثاث عن المطلق والآخرين بأنه بداية لنصرة المظلومين !! ورفع الحيف عنهم. اللهم لا اعتراض !! ناهيك عن الوزارات الباقية . وليس غريبا أن يشرع في البرلمان قانون يجعل من صدام حسين شهيدا وبطلا عراقيا بامتياز ومنا نحن الشهداء والمسجونين المقهورين مجرد أناس خارجين على القانون
في ظل غياب تام وكامل لمن يمثلنا . سادتي يا برلمانيو التحالف الوطني كفوّا عن اللطم في الحسينيات فالحسين ثورة الحق على البغي ، أقطعوا إجازاتكم فغدا أمر ... وها قد مرر رفع الإجتثاث وأنتم غير حاضرين وسيكون ما هو أسوء فماذا تقولون للحسين ع ولأنصاره .. أتريدون أن تخذلونا لا سامح الله .. لم يتكلم عن الشهداء والسجناء أحد في مناقشة الميزانية يوم أمس !! شدّوا حيازيمكم لإحقاق العدل ورد المظالم وحتما أنكم قادرون بتوحدكم وصبركم . وأقول للسيد رئيس الوزراء عودتنا قوة الشكيمة ومقاومة الباطل فلا تتخذ من المضلين عضدا وحاشاك.. اليوم جيّش الطائفيون جيوشهم  وشحذوا  خناجرهم   ولاذوا  بأنصارهم،  تركيا  التي رفضها الغرب وفقدت  إسلامها  لم تجد غير البائسين هؤلاء كي تركبهم  مثل حمار جحا  وتعيد دور العثمانيين الذي نحره  مقدسهم اتاتورك  على حساب دماء العراقيين وهيهات  أن يعود ..  أضحك في سري على تهافت بعض الشيعة  لتقبيل أقدام أردوغان من أجل مكاسب لن يحصلوا عليها .. أبا أسراء  لم يترك لك الحق  صديقا ...  وما النصر إلا فواق ناقة وطريق ذات الشوكة لا يسير فيها إلا أمثالكم .

[email protected]
 

Share |