ردا على التصريحات الاخيره لرئيس الوزراء التركي وتدخله في الشأن العراقي صرح الناطق الاعلامي بأسم حركة الوفاق للتغيير ( المحامي ياسر حسين الازرقي) بما يلي.
لن يمر اسبوعا او اسبوعان الا وطل علينا من نافذة الشر ماكر او مأجور او نافث للسم وهو يلوك كلمات الفتنه ويستمرئ صيحات الهذيان القبيحه . كما كان قبل حوالي شهرين من الان اذ صرح مسؤول تركي كبير وهو يتهجم بوقاحة وغوغائيه على النظام السياسي في العراق ويتهمه بالطائفيه والتفرد واثارة الازمات ثم خمدت نيران ما يقول فجأء بعد ان ادرك ان ما يروج له هو اكذوبة سياسيه يريد تسويقها لصرف الانظار عن مشاكله ومأسي شعبه .نراه اليوم نفسه يطل بقرنيه التي تلوح احداهما في افق الماسونيه العالميه والثانيه التي تنغمس في اتون الهجمه الصهيونيه لينفذ مأربهما واتخذ من نفسه ومن حكومته مطيه تحمل اسفار الحاقدين على الاسلام والعروبة  والحضاره الانسانيه . الا وهو اردوغان وزميله غول اللذان لازالا يحملان اوهام الهيمنه البغيضه التي اوكلوها في العقد السابع من القرن التاسع عشر لجزارهم مدحت باشا الذي حكم العراق بالعقليه الطائفيه واثارة الفتن بين عشائر العراق ومكوناته ولا نريد ان نرد عليه بما يستحقة من الرد المناسب كوننا نترفع عن سوق الكلمات والمقاطع الكلاميه الجارحه كما هو يفعل ويتقول بها علينا اذ نكتفي بان نقول له ولحكومته اما تحسست انوفكم المنغمسه في مخاض الفتنه النتنه والثالوث المفضوح الذي جعلتم من انفسكم به اوصياء عن اسرائيل كي تنفذوه عوضا عنها لتنالوا رضاها وهي بالامس قد مرغت انوفكم هذه نفسها في وحل المذله وقتلت رعاياكم واغرقت سفنكم واهانت سفيركم ولم تقدم لكم أي اعتذار يذكر ولو على سبيل المجامله الدوليه كفاكم عارا وشنارا ( وستلقون غيا)

المحامي / ياسر حسين الازرقي الناطق الاعلامي لحركة الوفاق للتغير
22 /4/2012