مستشـار وعنصـرا حمـايـة وراء تـفجيـر البـرلمـان
Tue, 24 Apr 2012 الساعة : 8:46

وكالات:
أظهرت نتائج التحقيقات التي اجريت حتى الان للكشف عن منفذي تفجير البرلمان تورط عدد من الموظفين ممن يعملون في مبنى مجلس النواب وذوي صلة بتنظيم القاعدة الارهابي والبعث الصدامي.وكشفت مصادر موثوقة لـ”الصباح” ان التفجير الذي استهدف مبنى مجلس النواب خطط له تنظيم القاعدة الارهابي بمساعدة اشخاص يعملون في مجلس النواب، احدهم بصفة مستشار واثنان من افراد الحمايات.واشارت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها لسرية القضية، الى ان “العملية التي خطط لها في وقت سابق استخدم فيها المنفذون الساعات والاقلام لتصوير مبنى البرلمان والمداخل ونقاط التفتيش في المنطقة الخضراء”، منوها بان التحقيقات ما زالت جارية للتوصل الى الحقائق كاملة وجميع الجهات المتورطة في تنفيذ العملية واحالة المتورطين الى القضاء.وشهدت المنطقة الخضراء في 28 تشرين الثاني 2011، تفجيرا بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب أسفر عن مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.وكانت عمليات بغداد قد اكدت في 2/1/2012 ، بحسب وكالات انباء، أن التفجير كان بواسطة سيارة مفخخة من نوع (دوج) سوداء اللون موديل 2007، تم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد عن طريق الهاتف النقال، مبينة أن منفذي التفجير يتألفون من مجموعتين احداهما من العاصمة بغداد والأخرى من الأنبار، قبل ان يعلن تنظيم القاعدة الارهابي، مسؤوليته عن تفجير مجلس النواب، مؤكدا أنه كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي.
المصدر:الصباح