لاجل انجاح اي عمل إداري اومهني اوسياسي لابد للتخطيط للعمل مسبقا ووضع خطوط عريضة وواضحة وسليمه لسير العمل بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع كلا واستحقاقه والتخطيط ليس بالعملية ألسهله ويحتاج إلى أشخاص مختصين ويمتلكون تجربه في هذا المجال ولديهم ألقابليه في أيجاد الحلول المناسبة اذا استجد ت أمور خارج توقعات التخطيط المسبق وان لدى هؤلاء الأشخاص الإصرار على الراي اذا كان متاكد من صحة قراره لايغير رأيه لملاحظات أبداها شخص له وزنه في الدائره ولكن غير مختص بالموضوع الذي خطط له على اضعف الإيمان مناقشة الشخص المعني واقناعه للعدول عن رايه وهذا يعتمد على اسلوب وثقافة وشجاعة المحاور 0
ان التخطيط للعمل اصعب من العمل نفسه المفروض من يتصدر مسؤوليه في العراق الجديد ان يضع امامه المعوقات التي تعترض عمله ويراجع نفسه قبل تولي منصب ما فالطريق ليس سهلا بل بحاجه الى رجال يمتلكون رايه بعيده للامور ويتعاملون بمرونه احيانا وبشده احيانا اخرى حسب متطلبات معالجة الموقف نفسه
فافراد المجتمع تنظر بعين الامل لمن يقوده واخذو يمنيون انفسهم بتوقعات عديده كالامن والعيش بكرامه لاسيما اطلع المجتمع على حياة الشعوب من حوله او سمع ممن سافر الى الدول المجاوره ولاحظ التخطيط والعمران في كل شي واخذ يتسائل متى نصل الى نصف ماوصل اليه دول الجوار على الاقل فلدينا في المجتمع ممن يمتلك القدره على التخطيط والبناء والنهوض بالواقع الخدمي والتعليمي وكافه المجالات ولكن مثل هؤلاء الاشخاص مغيبون في اقسام الارشيف ولعدم ممارسة اختصاصهم اختفوا كذ كرى في مافات امتقاعدين00