بين الاونه والأخرى تراود أذهاننا مشاعر عديدة ة أحلام شتى أحياننا نحتفظ بهاء بداخلنا ولكن بحالات عدديه تجبرنا ان نصرح بها على الورق ليراها ويترجمها الآخرين كلا حسب ثقافته ووعيه وميوله الديني والسياسي أحيانا ولكن يجد كاتب الكلمات تلك بعد كتابتها ومراجعتا حيرة في تفسير ماكتب فيجد لها أكثر من معنى وأكثر من تفسير فيجد بظاهر المقال مدح ربما يفسره المقابل ذم وحب في ظاهر المقال يحمل كراهبه في المعنى وأحيانا الم ممزوج بفرح وذكريات في استعادتها لذة للنفس في الوقت نفسه تحمل حسرات ان أبيح بها تحرق كل شي جميل 0
ولذا نرى الكاتب يراجع كلماته مرة وأخرى ويبدأ بحذف كلمات من ألقصيده اوالمقال لانها تحمل أكثر من معنى وأكثر من اشاره لقريب أوبعيد او ربما تخدش مشاعر الآخرين وبحذ ف هذه الكلمات من المقاله فرغت ألمقاله من محتواها الأساسي واختل المعنى وشوهه الصورة وبذلك يجد الكاتب نفسه في صعوبة أكمال معنى ماكتبه ليصل للآخرين 0
كموضوع هاد ف يستمتع كل من يقرا الموضوع فالشخص يذهب للقراءة للاستراحة من عناء العمل الروتيني اليومي الممل فهو ليس بحاجه لمن يلوث ذهنه بكلمات لامعنا لها ولا يفهمها سوى كاتب المقال نفسه 0