الديوان الثقافي في الفهود يحتفي بسيدة القمر ضمن حفل توقيع تميز بحضور النخبة والانتماء للجذر السومري.

Sat, 4 Jun 2011 الساعة : 3:07

جلال السويدي .
أقام الديوان الثقافي في ناحية الفهود حفلا بهيجا ومميزا بمناسبة الاحتفاء بتوقيع رواية(( سيدة القمر)) للمؤلف الدكتور محمد ثامر وعلى قاعة المجلس البلدي في  الناحية . الحفل تميز بحضور النخبة من أبناء المدينة كما تميز بالنقاش الجميل حول موضوعة الرواية والإحداث التي تدور حولها..
الزميل الشاعر والإعلامي جواد كاظم إسماعيل:  قد أضفى صورا جمالية لهذا الاحتفاء  بطريقة تقديمه المميزة حيث كانت عبارته تشد المتلقين معها وتجعلهم أكثر تفاعلا في النقاش معه ومع المؤلف . ثم كانت هناك مداخلة مفيدة ومهمة للقاص عدنان النجم الذي أشار بأن طريقة كتابة هذه الرواية تميزت بالأسلوب الشعري  الممتد من الأسطورة السومرية والتي جعلت الكاتب يحاكي  أربعة نساء حقيقيات عاش معهن مفاصل مهمة من حياته  لكن بأسماء مستعارة.
 وعلى هذا المنوال تسابقت الأسئلة حول من هي التي اختزلت الكل وكانت هي وحدها سيدة القمر ؟؟  في حين أن الزميل جواد كاظم لم يكن غافلا عن إلصاق لقب سيد الشمس بالكاتب الذي كان في قمة التفاعل مع الطروحات والآراء وهو يرسم وجه القمر على  مساحة القاعة وعلى وجوه أصدقاءه وزملائه... وهكذا كانت الفهود تعانق أصلها السومري وتحتضن سيدة القمر في جلسة كان الأروع والتي دفعت  بالكثيرين بان يطلبوا تكرار مثل هكذا جلسات .  هي فعلا ستكون هكذا بعد أن كان هذا الوليد والذي سيخلف  بعده ولادات مباركة فهنيئا لهذه المدينة الولادة وهنيئا للمؤلف الدكتور محمد ثامر وهنيئا للديوان الثقافي بهذه الخطوة التي من المؤكد تسجل له بكل اعتزاز .

يذكر  أن : رواية سيدة القمر : للدكتور محمد ثامر مخاط  صدرت عن مكتبة ( عدنان ) للطباعة والنشر بطبعتها الأولى لعام 2011 ، وقد تناول الكاتب في روايته أربع نساء حقيقيات بأسماء وهمية اختارها من أسماء الحضارة السومرية ، وقد قسم الرواية إلى خمس فصول أربعة منها اختصت بحكاية الكاتب مع أولئك النسوة بينما تضمن الفصل الخامس النهايات ، وتميزت الرواية بأسلوبها الشعري الحديث باستخدام المفردة الفذة ..

   الرواية من القطع المتوسط بـ ( 98 ) صفحة

 

Share |