العراق يترأس اجتماعا لتدارس إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
Sun, 22 Apr 2012 الساعة : 7:43

وكالات:
ترأس العراق امس أعمال الاجتماع الخامس للجنة كبار المسؤولين في الدول العربية بشأن اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.وقال السفير وائل الأسد مدير ادارة العلاقات متعددة الاطراف بالجامعة العربية: ان "جدول الاعمال تضمن عرض التطورات منذ الاجتماع الرابع للجنة كبار المسؤولين بشأن الاعداد لمؤتمر 2012، حيث تم استعراض قرار "مخاطر السلاح النووي الاسرائيلي واسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى على السلم الدولي والأمن القومي العربي" الصادر عن الدورة العادية 137 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وقرار "جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل" الصادر عن الدورة العادية 23 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في بغداد 2012 .واضاف انه تم خلال الاجتماع ايضا البت في تشكيل اللجنة المصغرة المكلفة بالتواصل مع الاطراف المعنية بالاعداد لمؤتمر 2012 وفقا لقرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، مع استعراض ما تم في اطار التحضيرات لمؤتمر "انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط " الذي ستعقده الامانة العامة للجامعة يومي 28 و29 مايو المقبل لمراكز الأبحاث العربية.
ونصت الفقرات 24 و25 و26 من اعلان بغداد على ما يلي: "التذكير بأن الدول العربية جميعها قد انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في حين مازالت إسرائيل ترفض الانضمام إلى تلك المعاهدة الهامة أو غيرها من الاتفاقيات ذات العلاقة، وترفض إخضاع منشآتها وأنشطتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي الوقت الذي نطالب فيه إدانة استمرار التعنت الإسرائيلي برفض الانضمام إلى تلك المعاهدة نطالب المجتمع الدولي بإدانة ذلك وممارسة كل الضغوط على إسرائيل للانضمام إلى المعاهدة في أسرع وقت، الترحيب بالخطوات العملية التي أقرها مؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وخاصةً ما يتعلق بإقامة مؤتمر 2012 والمقرر عقده في فنلندا حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والأطراف المعنية بإعداد مؤتمر 2012 مسؤولياتهم للخروج بنتائج عملية تقود بوضوح إلى إنشاء المنطقة الخالية، وأن إخفاق مؤتمر 2012 في تحقيق أهدافه سيدفع الدول العربية للبحث عن خطوات لضمان أمنها، تأكيدنا على حق الدول غير القابل للتصرف في استخدام وامتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية طبقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ورفض محاولات تضييق هذا الحق وفرض القيود عليه، بينما تُمنح التسهيلات لبعض الدول غير الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
في تلك الاثناء، قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع وزاري عربي طارئ يوم الخميس المقبل" بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة وبمشاركة وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وبحسب الامين العام المساعد للجامعة احمد بن حلي، فانه سيتم خلال الاجتماع النظر في تطورات الأوضاع على الساحة السورية ومتابعة جهود المبعوث الاممي العربي المشترك الخاص بسوريا كوفي عنان ومهمة المراقبين الدوليين في دمشق ونتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا الذي عقد مؤخرا بالدوحة بالاعتماد على مقررات قمة بغداد.
وتنص الفقرتان 14 و15 من اعلان بغداد: "التأكيد على دعمنا الكامل للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله، وفي التداول السلمي للسلطة، وإدانة أعمال العنف والقتل وإيقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي في الأزمة السورية حفاظاً على وحدة سورية وسلامة شعبها، ونؤكد دعمنا والتزامنا بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية بهذا الشأن، ودعم مهمة كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في مهمته إلى سوريا، أخذنا العلم بالرسائل المتبادلة بين الحكومة السورية والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية حول قبول سوريا للنقاط الست التي تقدم بها كوفي عنان ونؤكد على ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لهذه النقاط حتى يمكن وقف نزيف الدماء والبدء بحل سياسي سلمي للازمة السورية وفقاً لقرارات المجلس الوزاري في هذا الشأن".
وتابع بن حلي: ان "مجلس الجامعة العربية سيناقش موضوعين رئيسيين هما تطورات الوضع في سوريا وكذلك النظر في الازمة بين دولتي السودان". وكان السودان قد تقدم بطلب رسمي لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية لبحث مشكلة دخول قوات جنوب السودان لمنطقة "هجليج" النفطية قبل تحريرها.
المصدر:الصباح