أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د. وليد الحلي : ان قرار اعدام القائد والعالم والمرجع والمفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر قررته عدد من الدول الاقليمية والدولية ونفذه حزب البعث على يد الطاغية صدام خوفا من حدوث تغيير يسقط حزب البعث المتسلط على العراق، ويؤثر على خريطة الولاءات السياسية للدول المتسلطة في المنطقة في ذلك الوقت ، جاء ذلك في ندوته الاسبوعية بمكتبه في الحلة يوم الجمعة 13 نيسان 2012 .
واضاف : اننا رصدنا هذه المؤامرة عبر السنين وشخصنا الدول التي عملت على التخلص من السيد الشهيد الصدر الذي خسره العالم باكمله فضلا عن العرب والمسلمين.
مشيرا الحلي : ان عطاءات السيد الشهيد الصدر لم تنحصر بتطوير وتنظيم دراسات الاصول والفقه في الحوزة العلمية على اهميته الكبرى فحسب، وانما شمل الفلسفة، والاقتصاد، والبنك اللاربوي، والاسس المنطقية للاستقراء، والتفسير الموضوعي للقران الكريم، وقراءة جديدة للتاريخ اضافة الى ابحاثه في المجتمع والشخصية الانسانية وفي عناوين كثيرة اخرى.
وتابع : ان السيد الصدر تصدى لاعتى طاغية وحزب في العالم الا وهو صدام وحزب البعث، وقاد ثورة ادت الى الاطاحة بهما، واسس حزب الدعوة الاسلامية عام 1957 ،وجماعة العلماء في عام 1958، وخطط للقيادة النائبة لتقود الثورة على الطغيان بعد شهادته في 9 نيسان 1980، وقد صدق السيد الصدر الذي قال ( ان دمي يكلفكم نظامكم) نعم ان دمه ودم اخته العلوية الشهيدة بنت الهدى ودماء شهداء العراق اسقطت الطغاة ودحرت الارهاب، وانتصرت ارادة الشعب العراقي بعد تخلصه من الاحتلال الاجنبي.
واشترك في الندوة السيد محافظ بابل سابقا الاستاذ سلمان الزركاني وسماحة الشيخ النائب د. عامر الكفيشي وسماحة الشيخ محمد توفيق والسيد النائب د. علي الشلاه. وجرى خلال الندوة حوار حول اطروحة التغيير عند السيد الشهيد الصدر وفهمه للعبادة ونهج التعامل في المجتمع.
مكتب النائب د. وليد الحلي- القسم الإعلامي