زيارة ودية يقوم بها آمر ورشة أوُر لمعسكر آدر

Sat, 4 Jun 2011 الساعة : 1:33

نشرة إعلامية   
تقرير العريف كريس بريدسون
مكتب الشؤون العامة في اللواء الثالث للمشورة والإسناد، فرقة الفرسان الأولى
معسكر آدر (قاعدة الإمام علي الجوية) الناصرية، العراق ـ
زار ضباط الفرقة العاشرة في الجيش العراقي معسكر آدر في الثامن والعشرين من آيار 2011، وذلك من أجل إكتساب فكرة عن كيفية إدارة العمليات اللوجستية التي تقوم بها قوات الولايات المتحدة، وكذلك لإلقاء نظرة على المستودعات وورش العمل المتوفرة في المعسكر الأميركي. أن ضباط وضباط الصف في الفريق الإستشاري اللوجستي من فوج الإسناد 215 في اللواء الثالث للإستشارة والإسناد، خططوا لهذه الجولة التفقدية في المعسكر من أجل إتاحة الفرصة لنظرائهم العراقيين لمشاهدة العمل الجاري في ورش العمل وكذلك في المستودعات.

لقد قام بهذه الجولة التفقدية العقيد مثنى صبحي، آمر ورشة أوُر، وكان برفقته ثلاث عشرة ضابطاً من الفرقة العاشرة في الجيش العراقي. تضمنت الجولة، زيارة بعض المرافق ومنها مصنع الثلج، وورشة صيانة سلاح الجو الأميركي، ومطعم المعسكر، وأيضاً مستودع التزويد للأنشطة الداعمة.

بدأت المجموعة بجولة في مصنع الثلج، وكان المرشد لهذه الجولة المشرف العام للمصنع السيد غابرييل مونتويا، حيث أفاد موضحاً " المصنع قادر على انتاج ما يصل الى 130 طن من الثلج في فترة 24 ساعة، وذلك باستخدام خمسة أجهزة مختلفة. كما يوجد لدينا نقطة للتوزيع، وهي مفتوحة للخدمة 24 ساعة في اليوم". المصنع يُشغِل 20 عاملاً على مدار الساعة. العقيد مثنى وفريقه، أشاروا إلى إعجابهم الشديد  بالأجهزة والمعدات الحديثة المتوفرة في المصنع.

وبعدها قام الضباط العراقيون بزيارة ورشة الصيانة التابعة لسلاح الجو الأميركي، وكان يرافقهم في هذه الجولة المقدم جيفري بيرسون، المستشار الأقدم لفريق التدريب والبعثة الاستشارية للجيش العراقي، ومعه النقيب ريتشارد بينسون، حيث استقبلهم في هذه المنشأة سيد العرفاء لويس فيلاردي، وهو من مدينة لوس انجلس في ولاية كاليفورنيا، وهوضابط الصف المسؤول عن صيانة المركبات العسكرية. وأوضح فيلاردي مراحل تقديم إستمارة طلب القيام بعمل الصيانة، وكيفية طلب قطع الغيار وعملية إصلاح المركبات، وثم كيفية إغلاق الإستمارة والإنتهاء من عمل الصيانة.

وشرح العريف فيلاردي للعقيد مثنى موضحاً طريقة العمل في الورشة، وأفاد قائلاً " أنه حتى إذا كان هناك طلب لتصليح مركبة ولم تتوفر إستمارة الطلب، وإذا كان عطل المركبة سببه حادث، فلا يزال في إستطاعتنا المساعدة. فنحن نقوم بفحص المركبة وتقدير الحادث إذا كان بسيطاً أو كبيراً، وإذا كان بإمكاننا تصليحها أم لا، فلا بد لي من إتخاذ قرار بشان ذلك ".

بعد الإنتهاء من تفقد الورشة، توجه الفريق الزائر إلى قسم الأدوات الإحتياطية. حيث علق العقيد مثنى على نظام ترتيب قطع الغيار وتخزينها، وأشار قائلاً " أنا مندهش من كمية قطع الغيار التي تحتفظون بها هنا، وهذا أمر جيد جداً. وليس لديكم مركبات تنتظر دورها في التصليح، وهذا أيضاً شئ رائع ".

انتقل الوفد الزائر إلى مطعم المعسكر الذي يسمونه ’مطعم التحالف‘، حيث تمتع الجميع بتناول وجبة متنوعة ومختارة من اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات الطازجة، تلتها مجموعة من الحلويات المختلفة والشاي.

بعد الإنتهاء من تناول الغداء، قام الضباط العراقيون بجولة لمشاهدة جميع مرافق المطعم الكبير، وتوجهوا إلى المطابخ، وكان في إستقبالهم الجندي الإختصاصي آمبر جونز، والجندي الإختصاصي محمد مانز وكلاهما متخصصين في الخدمات الغذائية.

وكانت المحطة الاخيرة من الجولة في مستودع الأنشطة الداعمة. يتم إدارة وتشغيل هذا المرفق من قبل السرية 565. وشرحت العريف فانيسا فوُت، وهي من مدينة ريبلي، في ولاية ميسيسيبي، للزوار اللوازم المتنوعة في المستودع، والإجراءات المتبعة للتخزين والتسليم التي تقع من ضمن مسؤولياتها، وبهذا الصدد قالت موضحة " نقوم بحفظ اللوازم، ونخزن الأشياء حسب الترتيب الأبجدي، لذلك نحن نعرف ما يطلبون منا ونعرف مكان البضاعة في المخزن ". وأضافت العريف فانيسا " لدي وقت محدد من الإحتفاظ بالبضاعة، وأقوم بالإتصال بالعملاء وإبلاغهم بالمجئ لإستلام بضاعتهم. وإذا صادف أن تأخروا بالمجئ فان البضاعة سوف تعود إلى داخل المنظومة ".

ومع نهاية الزيارة قال العقيد مثنى " أنا معجب جداً بطريقة إستخدام عدد قليل جداً من الموظفين لتشغيل هذا المستودع الكبير". وبعدها شكر العقيد العريف فانيسا لوقتها الثمين في شرح وتوضيح طبيعة عملها اللوجستي، وثم توجه الفريق إلى المركبات ليعودوا إلى مركز إستقبال الزائرين .

في الطريق إلى مركز الإستقبال، توقفت المجموعة الزائرة لإلتقاط بعض الصور التذكارية أمام مبنى مقر الفوج 215. وبمجرد وصول المجموعة إلى دار الإستقبال قام العقيد مثنى والضباط المرافقين له بشكر المقدم بيرسون والنقيب بينسون لحسن ضيافتهم وقال بأنه يتمنى أن تسنح له الظروف برد الجميل.   
ومن الجدير بالإشارة إلى أن هذه الجولة قد تميزت بكونها الأولى من قبل المسؤولين العسكريين العراقيين للفوج 215، وكونها نقطة إنطلاق تدريجية في سحب القوات الأميركية من العراق.

             

 

زار ضباط الفرقة العاشرة في الجيش العراقي معسكر آدر في الثامن والعشرين من آيار 2011، وذلك من أجل التعرف على كيفية إدارة العمليات اللوجستية التي تقوم بها قوات الولايات المتحدة، وكذلك لإلقاء نظرة على المستودعات وورش العمل المتوفرة في المعسكر الأميركي. العقيد مثنى صبحي (يسار الصورة) والمقدم عمار مالك (يمين الصورة) يلقون نظرة على معدات وأجهزة صناعة الثلج.

(صورة خاصة بجيش الولايات المتحدة، ألتقطت بعدسة العريف كريس بريدسون)  

 

 

العقيد مثنى صبحي (يمين الصورة) يقوم بجولة في مرفق تناول الطعام في معسكر آدر، وذلك في الثامن والعشرين من آيار 2011. كان برفقة العقيد العراقي الإختصاصي محمد مانز وآمبر جونز، وكلاهما من المتخصصين  في الخدمات الغذائية.

(صورة خاصة بجيش الولايات المتحدة، ألتقطت بعدسة العريف كريس بريدسون)  

 فرقة الفرسان الأولى

مكتب الشؤون العامة

للإصدار الفوري

رقم النشرة 01 ـ 20110530

2 حزيران، 2011

 

 

 

 

 

العقيد مثنى صبحي (الرابع من اليمين، الصف الخلفي) آمر ورشة أور في الفرقة العاشرة من الجيش العراقي، مع ضباطه وجنوده ، يلتقطون صورة تذكارية أمام مبنى مقر الفوج 215. كان ذلك في الثامن والعشرين من آيار 2011، خلال زيارة تفقدية للمنشآت ومرافق معسكر آدر.

(صورة خاصة بجيش الولايات المتحدة، ألتقطت بعدسة العريف كريس بريدسون)   

 

 

 

 

Share |