بدلا من أن يقف أعضاء نقابة المعلمين العراقيين الى جانب زملائهم المعلمين والمدرسين ....ففي خطوة غير مسبوقة في تأريخ النقابة ،أن نقيب المعلمين محسن علي نصيف ونائبه وأعضاء الهيأة الأدارية المركزية ورؤساء فروع النقابة في المحافظات ،وتزامنا مع أداء الأمتحانات النهائية لأبنائنا الأعزاء،يقفلون أبواب النقابة المركزية ويذهبون الى رحلة سياحية لمدة شهر كامل الى جمهورية روسيا الأتحادية للراحة والأستجمام وعلى نفقة النقابة واعتبارا من يوم 26/5/2011وقد تأكد لدينا ذلك بعد أن قمنا بزيارة الى مقر النقابة المركزية في الشالجية ظهر يوم الثلاثاء 31/5/2011فوجدناها مقفلة تماما...اننا في الوقت الذي نستنكر فيه وندين مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة من قبل النقابة الذين أنتخبهم المعلمون لخدمة أهدافهم المنصوص عليها في القانون ..نطالب الجهات التنفيذية المسؤولة والجهات الرقابية والقضائية وهيئة النزاهة بالتدخل السريع والفوري،للحفاظ على أموال المعلمين،وصرف هذه الأموال بموجب القانون في خدمة جماهير المعلمين..ومحاسبة كل من يقصر من اداء المهام الموكلة له قانونا...كما وندعو اللجنة الوزارية العليا المشرفة على انتخابات النقابات وعلى رأسها معالي وزير الدولة لمؤسسات المجتمع المدني الى التحقيق في الموضوع ونشر نتائج التحقيق عبر وسائل الأعلام المختلفة ليطلع عليه جماهير المعلمين.واحالة الملف الى هيئة النزاهة والقضاء لينالوا الجزاء العادل ، وأجراء انتخابات مبكرة من أجل انتخاب من يمثل المعلم قولا وفعلا..وقد علمنا أن هنالك أكثر من خمسة عشر دعوى قضائية في بغداد والمحافظات للخروقات القانونية التي تمارسها النقابة...وبهذه المناسبة نحيي ونبارك زملاءنا المعلمين على جهودهم المخلصة المبذولة من أجل انجاح الأمتحانات خدمة لأبنائنا الطلاب وأبناء شعبنا الجريح والسلام عليكم.......

رابطة المعلمين الأحرار