تفاصيل الحفل التأبيني لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر وأخته آمنة الصدر في هولندا

Sun, 15 Apr 2012 الساعة : 23:36

صوت الجالية العراقية / أوترخت /خاص: في عصر يوم السبت المصادف الرابع عشر من شهر نيسان لسنة 2012 وبحضور كبيــر من أبناء الجالية العراقية والإسلامية في هولندا ، وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفرة جمهورية العراق في لاهاي ، وأصحاب السماحة والفضيلة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في هولندا وبلجيكا والمانيا ، أقيم في مدينة أوترخت الهولندية ،الحفل التأبيني لذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاستشهاد المفكر الاسلامي والمرجع الديني آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى (رضوان الله وتعالى عليها) .

تضمن الحفل فقرات عديدة كان أولها تلاوة عطره من القرآن الكريم تلاها على مسامع الحاضرين الحاج فؤاد البيكات ، ثم جاءت الفقرات التالية على النحو التالي :

2- نشيد موطني
3- كلمة السفير العراقي في هولندا الدكتور سعد العلي ألقاها بالنيابة عنه سعادة السكرتير الأول الأستاذ مزاحم المفتي .
4- نشيد ((باقر الصدر منّا سلاما))
5- كلمة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ألقاها ممثل المجلس في هولندا وبلجيكا الأستاذ أياد العبيدي.
6- كلمة المعهد الكوردي للدراسات والبحوث ألقاها رئيسه الأستاذ نهاد القاضي .
7- كلمة مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني ألقاها ممثل المكتب في بلجيكا الأستاذ إبراهيم الجبوري.
8- الكلمة الختامية لسعادة النائب السيد علي العلاق .

كانت جميع الكلمات التي القيت في الحفل التأبيني ، تدور حول سيرة وعلمية وجهاد وأخلاق الشهيد الصدر وأخته بنت الهدى ( رضوان الله تعالى عليهما ) ، ودفاعه عن العراق بكافة أطيافه ومذاهبه وقومياته .

وتحدث ضيف الجالية العراقية ، سماحة السيد علي العلاق ، عن دور الشهيد الصدر في العطــاء ،وقال نحن نعيش اليوم ألم الفراق عن تلك الشخصية المعطائه ، ثم سلط الضوء ، على دوره المؤسس ، في الفكر حيث ألفا كتاب فلسفتنا واقتصادنا ،في فترة نشؤ التيارات الماركسية والعلمانية ،ومن خلال فكره النيّر أصبح لتيار الاسلامي في ذالك الوقت واقعا فكري بين تلك التيارات ، وتحدث عن دوره التأسيسي في الجانب السياسي ، حيث شارك في تأسيس أول حزب اسلامي في العراق هو حزب الدعوة الاسلامية ، وبعد فتره من الزمن انقطع من الحزب لتصديه للمرجعية الدينية وهي أكبر وأمس حاجه للجماهير ، وكذلك تطرق الى دوره المؤسس ، في بناء دولة اسلامية في العراق قائمة على احترام كافة مكونات الشعب العراقي، مانحة الحقوق لأبناء العراق من الشمال الى الجنوب، وكان الداعي الى دولة المواطن في ذالك العهد ، استشهد الشهيد الصدر و يحمل مشروعا لتغيير في العراق ، كان الشهيد الصدر اتخذ قرار الشهادة لانه يؤمن ان الطريق الذي سلكه يحتاج الى دماء ، كدماء الامام الحسين عليه السلام وأصحابه الابرار وكان هذا جليا وواضحا في احدى بياناته التي وجهها الى الشعب العراقي
قائلا ((وأنا أعلن لكم يا أبنائي بأني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر. وما ألذّ الشهادة التي قال عنها رسول الله «ص» أنها حسنة لا تضر معها سيئة والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت.

كما تحدث عن احتضان السيد الشهيد محمد باقر الصدر للشباب ، وعن انتمائتهم الفكرية المتنوعة و التي تغيرت وتحولت الى الفكري الاسلامي من خلال محاضرته ولقائاته بهم وكتبه القيمه
وتطرق الى دور الشهيد بنت الهدى والتي تمثل المرأة المسلمة وهي تواجه النظام الفاشي العفلقي ، فكانت في خط متوازي في الجهاد والعطاء من أجل العراق والحفاظ على الاخلاق والتربية الاسلامية الصحيحة .

وقبل ان يتخم ، السيد العــلاق انتقل في حديثه الى الشأن السياسي العراقي ، ودور التحالف الوطني في بناء دولة الدستور والقانون ودولة المؤسسات والحفاظ على المكتسبات بفضل دماء الشهداء من أبناء العراق .

وكان عريف الحفل التأبيني السيد كفاح الحسيني الذي رحب بالحضور عند ألافتتاح ، وختم الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء جميعا

وتناول الجميع الطعام ، تبركا بصاحب هذه الذكرى وأخته بنت الهدى ( رضوان الله تعالى عليهما )

صــوت الجالية العراقية
 

Share |