رحم الله امرء عرف قدر نفسه-علي غانم العمود- سوق الشيوخ
Sun, 15 Apr 2012 الساعة : 12:55

طموح جمبل ومشروع فرد في المجتمع ان يكون قائد لمجموعه ويكون على عاتقه مسؤولية قيادة تلك المجموعه ويتوقف نجاح المؤسسه او الدائره مشروطا بوعيه وقدرته عل التخطيط المسبق وسعة صدره وصبره ويمتلك الثقافة التي يخاطب بها الاخرين فلا يكن لينا فيستغل ولايابسا يبتعد عنه الاخرين برزت ظاهره في الا ونه الاخيره وهي عند اقنراب الترشيح
لمنصب صغير على مستوى رئاسة دائره او مستوى اعلى للبرلمان الكل يتسابق للحصول على ذلك المنصب حق مشروع للجميع ولكن من فكر بالترشيح عليه ان يراجع حساباته جيدا ويدرك حجم وثقل المسؤوليه التي كلف بها وعليه ان يتحمل المسائله امام الله والضير والناس التي رشحته لتولي المنصب وعليه قد رالمستطاع ومن ضمن حدود صلاحياته ان يخدم شرائح المجتمع كافه وبالاخص الفقراء وزيارتهم بعد الانتخابات للاستماع اليهم وتبصرتهم بالمشاريع التي انجزت والمشاريع قيد الانجاز ومحاولة اعادة ثقة الناس بالمسؤول فالشعب العراق مل الوعود والمشاريع المؤجله التي تستجدي الاستثمار من هذا وذاك وكذلك فقد ثقته بالمسؤول
وعلى المرشح ان يدرك جيدا ان الامور التي تخفى على الناس ويغفل عنها الضمير فالله لاتخفي عنه خافيه فهو موجود في كل مكان فالمسؤولية اكبر مما يفكر فيه المرشح فالمسائله ليس مسالة راتب عالي اوسياره فاخره ا و قطعة ارض تعادل مساحتها اربع دور سكنيه لمواطنين عاديين ان حصلو عليها فمقابل هذه الامتيازات لابد ان يكون لديه عطاء يوازي المتيازات التي حصل عليها0
فمن لديه خبره وثقة نفس في ادارة البلد بكل دائره من دوائره فمرحبا به كائن من يكون ومن اي مكون كان مدام يخدم الوطن والمواطن وقلبه على الجميع اما اذا كان
ممن يمتلك قدره محدودة التفكير ويحمل نظره ماديه للمنصب ويعتبر المنصب تجربه ان نجح بها فبها وان يفشل ليس خساره فهو حقق ماراد من هذا المنصب نقول لهذا وامثاله تنحى جانبا وافسح المجال لمن يمتلك خبره وايمان ووطنيه وقدره على التفكير في حل الازمات او التخفيف منها فالعراق ليس حقل تجارب لاخطاء الاخرين وعلى قول الامام علي ع رحم الله امرء عرف قدر نفسه ووقف عند حده ****