علي شاهر- الناصرية
------------------------------------------
 لم تشفع لها مساحتها الصغيره ولا حجم الموازنات المالية الكبيرة التي تعاقبة عليهاخلال الاعوام الماضية لتحسن من حالها وحال اهلها المتعبين والتي كان من الممكن ان يتغير حالها بسهولة وبسرعة البرق لو توفرة الجدية والرغبة الحقيقية من قبل حكومتها المحلية التي غضت الطرف عن حالات الفساد التي رافقت اغلب مشاريعها الهزيلة التي لم تترك اثرا واضحا على بنيتها التحتية المتهرئة. والتي اكتفت بتلميع وصبغ بعض الارصفه لتظهرها وكانها جديدة بعد ان تقوم برشها بالماء بواسطة تناكر البلدية لتخدر بها الاتربة مع اقتراب اوقدوم زائر او مسوؤل مهم للناحية.. اما اذا نزل المطر فحدث ولا حرج فمجرد قطرات متواضعه من المطر تنسد جميع المجاري وتعطل الحياة في معظم شوارع المدينة بسبب الاطيان.. فليس هناك شبكة لتصريف مياة الامطار ولا شبكة للصرف الصحي ولا شوارع مبلطة عدى تللك التي ورثناهامن الزمن الماضي.. اتمنى من من السادة اعضاء مجلس المحافظة ان يقفوا اكثر من وقفة امام مايحدث من اهمال واضح وصارخ بحق ابناء الغراف وان يشرفوا اشرافا مباشرا على وضع المشاريع سيما الخدمية منها وذلك لان معظم المشاريع التي نفذت لم ترتقي بالواقع الخدمي للمدينة لانها ولالاسف الشديد نفذت بعشوائية تارة وللمحاباة والمحسوبية تارة اخرى من قبل اعضاء المجلس البلدي..ولنا وقفة اخرى.