يروي التراث الانساني ان فيلسوف شاهد اسكافيا تحول الى الطب فأشار الى طلبته الى ان هذا الفاشل هرب من خطأ يمكن ان يحاسبه الناس عليه الى مهنة تحجب اخطائها القبر نحن بالناصرية لدينا عشرات الاسكافيين الممارسين لمهنة الطب لا احد يسالهم عن اخطائهم وكنت لا اريد الكتابة عن هذا الموضوع المجزرة لان الاوضاع الماساويه التي نعيشها ونسميها" حياة" لا تتحمل ضغطا اكثر  لكن اجرام اسكافيينا الاطباء تزايد واصبح "عادي "بحسب قولهم فهم اصبحوا مصداق
 الانشودة "اخي قد جاوز الظالمين المدى   فحق الخروج عليهم وحق الفدا"
قبل فترة رافقت صديق لي  رزقه الله بطفل بعد سنوات طوال فاصبح روحه من الدنيا كما يقول اهلنا الى طبيب اجنبي جاء متطوعا باحدى المستشفيات وعرض عليه مجموعة ادويه وصفها اطباء وأسكافيون من الناصرية لطفله ذو الثلاث سنوات بينها ابرة غالية وصفتها الاسكافية الطبيبة المختصة بالاطفال (س) وتم اعطاء الطفل نصفها على ان تعطي النصف الثاني بعد اسبوع ذهل الدكتور الاجنبي وقال للاب " هل هذه الابرة لك ام للطفل لأنني لو كتبتها لك بالوصفة ببلدي سيكون مصيري السجن  بتهمة الايذاء هل من المعقول انها زرقت الطفل بها ؟هذا العقار ممنوع بكثير من دول العالم وصفه للكبار كيف تصفه لطفل؟ هذه جريمة"
هذه حالة ليست معزولة بل انك لو راجعت معظم عيادات الناصرية بمرض معين ستخرج منها بوصفات مانزل الله بها من سلطان ولاتشبه احدها الاخرى وقسم منها سيضم ادوية ليس لها صلة بعلتك ولكن من باب الاحتياط كما يقول الاطباء الاسكافيون.
من يحاسب هؤلاء .؟ لااحد
دعوة لايجاد تشريع حازم يمنع الاسكافيين الاطباء من القتل الشرعي الذي يمارسونه ويفقدنا يوميا اعزائنا واهلنا.
مع احترامي وتقديري للاطباء الحقيقيين