طالب عضو التحالف الوطني النائب د. وليد الحلي : القائمة العراقية والتحالف الكردستاني التفاعل بايجابية وبسرعة لعقد الاجتماع الوطني ووضع حلول للملفات المطروحة وفق الدستور وعدم وضع شروط مسبقة جاء ذلك في لقاء له مع مجموعة من الكوادر العلمية يوم 6 /4/ 2012م.
واضاف : ان حصر اهتمام البعض بعقد الاجتماع الوطني لبحث اتفاقية اربيل من دون الملفات الاخرى امر غير مقبول, وتابع في الوقت الذي يضع البعض شروطه ومطالبته بضمانات للمشاركة في الاجتماع الوطني، اليس واجبه تقديم ضمانات لدعم حكومة الشراكة الوطنية حيث يشترك في الحكومة ويعارضها اعلاميا وسياسيا وكتلهم تشترك باكثر من 12 وزير اي بحدود اكثر من 40% من وزراء حكومة الشراكة الوطنية، وكذلك يلجأ البعض الى دول خارج العراق ويطالبها لحل المشاكل الداخلية العراقية وممارسة الضغط على الحكومة لاجبارها على القبول وهذا ايضا امر غير مقبول سياسيا ووطنيا.
مبينا الحلي: ان مسؤولية الحفاظ على وحدة العراق واعماره وبناءه وتطوره تقع على عاتق كل العراقيين من دون استثناء، وان حل مشاكله يساهم بها الجميع، وكذلك فان الاليات الديمقراطية للتغيير متفق عليها في الدستور العراقي، وليس من الصحيح ممارسة الضغوط والضجات الاعلامية لتحقيق مكاسب غير دستورية.
مضيفا: في قلبي حسرة ان ارى البعض الذي يتكلم كثيرا عن حقوقه لاجده في الواقع يدافع عن العراق في الداخل والخارج ، ويقدم الدعم على كل المستويات الى الاجهزة الامنية بما في ذلك ان يدليهم على مواقع الارهابيين ومصادر دعمهم ماليا وعسكريا، ليتمكنوا من بسط الأمن والسلام للجميع.
معبراً الحلي : عن اسفه بان يتبوء البعض المناصب الحكومية العليا، ويصب غضبه دائما على الاجهزة الامنية وهو بنفس الوقت متورط بعمليات ارهابية ضد المواطنين الابرياء، ويتباكى على الشهداء والضحايا وينتقد الحكومة وهو اعلم من غيره بمن يقوم بهذه العلميات الارهابية!!!!
داعيا : القادة السياسيين ان يجعلوا جل اهتمامهم الدفاع عن العراق وتقديم ما يحتاجه المواطن، قائلا : اننا امام اختبار جديد علينا جميعا ان نكون مخلصين لشعبنا وموحدين له وعاملين لايجاد جيل جديد يؤمن بالقيم والمبادىء وحقوق الانسان ويسعى للنهوض بالعراق الى ما كان عليه مهد الحضارات والتقدم.
مكتب النائب د. وليد الحلي- القسم الإعلامي