مسعود برزاني والمالكي فوبيا -طالب حربي
Mon, 9 Apr 2012 الساعة : 1:11

اصاب السعار السيد مسعور البرزاني حتى لقد فقد كل حصافة وذوق سياسي يمليان عليه التفكير بعواقب الامور وعند الانجرار لتاثير العواطف والانفعالات الانية .....فقد حملته الهستريا على عدم حضور مؤتمر القمة الذي عقد في بغداد وشد الرحال الى بلاد العم سام ولمدة اسبوعين راح يطرق كل الابواب هناك مستجلبا المدد للانتقاص من حكومة المالكي متباكيا على الديمقراطية في العراق ولم تنرك في جعبته اقذر الالفاظ الا وافرغها في الصحف الامريكية هناك ......وهو الذي لو كان يعرف عن الديمقراطية شيئا لما تربعت عائلته لقرن من الزمان على مقدرات الشعب الكردي .....وقسم المناصب على اقاربه وابناء عمومته وكان الارحام الكردية قد عقمت فلا تصلح لانجاب من يحكمها من غير عائلة البرزاني فها هو قد عين قبل ايام ابن اخيه رئيسا لوزراء الاقليم (رمتني بدائها وانسلت) فاي ديمقراطية يقصدها!!!!
ان الرجل بات مهووسا بالنيل من المالكي (بمناسبة وبغير مناسبة ) رغم ان الاخير تعمد ان يقابل تصريحاته النارية غير الموفقة بالمزيد من الحلم واللامبالاة او المداراه والحنكة السياسية حفاظا على التحالف مع حزب الطالباني الكردي وربما لاجل الرئيس طالباني ترك المالكي للمسعور بارزاني الحبل على الغارب يشتم ويعيب ويقدح مرة بالحكومة واخرى بالدستور والثالثة الاخيرة بالقضاء ولسان حاله يقول انظروا الى ما يفعل الحقد الاعمى بصاحبه (انه يعمي ويصم) كما قال الرسول الكريم (ص)
فاالبارزاني اخر من يتكلم عن الدكتاتورية والتفرد بالحكم فهو وعائلته من اصل اصولها في كردستان العراق كما انه اخر من يتكلم عن انتهاكات الدستور العراقي وهو من ينتقي من فقرات دستور دولتنا ما يعجبة ليطالب بتطبيقها دون ان يحاسب نفسه على انتهاكاته المفضوحة لكل حقوق السلطة المركزية في اقليمه والتي خالفها من الالف الى الياء ..... وربما لو الح على الاحتكام للدستور سيتبين له كم هو خاسر لانه حينها سيفقد ما كان يسرق من اموال العراق في مدخولات اقليم كردستان من السياحة ومن الادخال الجمركي وتصدير النفط وووو
ان الرجل لا يستحي من تلفيق الكلام وبدون روية ولقد اضحك الثكلى عندما اتهم الشهرستاني بانه يهرب النفط الى اسرائيل وربما كان سيصدقه احد لو قال ان الشهرستاني يهرب النفط الى ايران او الكويت !! ولكن الى اسرائيل (مره وحده ) لقد ذهبت بها بعيده كاكه مسعود
لقد غاب عن وعي المسكين مسعور ان الشعب العراقي باجمعه قد مل نزقه ونرجسيته وانه كرها بتلك الخصال الذميمة سيصطف خلف المالكي وسيعطيه صوته مسرورا اذا ما رفع شعار ارغام انف ذاك المتعجرف ويحرر الشعب العراقي من العجرفة الكردية المتناميه