الاسم: مهند فارس عكار- ذي قار
----------------------------
 السيد رئيس مجلس محافظة ذي قار ....... السيد محافظ ذي قار المحترمون ..... السادة في لجنة الصحة والبيئة ....... نحن نعلم سادتي عندما يمرض احدكم او يحتاج عملية جراحية فسوف تجرونها في احد الدول المتقدمة في هذا المجال لكننا فقراء جدا ونتعالج في بلادنا وفي محافظتنا ومن واجبكم الاهتمام بنا وبصحتنا على قدر بسيط من استطاعاتكم وما يحدث في هذه المؤسسة المهمة والتي تتعلق بها حياتنا وهو مستشفى الحسين هي حقا مأسات لا نعرف اين نتوجه يشكوانا حيث عدم الاهتمام بابسط الخدمات وكان لي مريض راقدا فيها بعد ان راجعت احد الاطباء المعروفين في الناصرية وقام بادخال مريضي الى المستشفى وهتا صدمت لا بل كدت انعل ايامي التي لم تجعل لي القدرة على علاجه خارج البلاد حيث دخلنا في احد الطوابق وتركنا لمدة اربعة ايام لا سائل ولا مسؤول وحتى طبيبنا لم ياتي لزيارتنا بحجة ايام عطل وتلتها جمعة وسبت مجرد لدينا سرير متهري اكل علية الدهر وشرب بين الفئران والصراصر التي خرجت من جحورها لقدوم فصل الصيف وحمامات لاتصلح حتى الى اي شيء فالقاذورات والاوساخ متجمعة فيها ثم عمال تنظيف هم بحاجة الى تنظيف يشتكون من نقص في كل مواد التنظيف لا ديتول ولا صابون ولا فرش ولا ولا ولا ...وممرضين لا يمكن لك ان تسالهم فهم شرار ونار ولا يجب عليك التدخل في عملهم الذي كلفهم به الله والقانون حيث جالسين في غرفهم ومقفلة عليهم ولا يخرجون منها الا بعد انتهاء دوامهم لا يخافون من طبيب ولا مدير ولا ولا . اما الاطباء المقيمين فهم لا يتواجدون الا نادرا وان اتو الى الطابق فلا يبقون الا لحظات قليلة ويختفون يكتبون لك العلاج ثم يقولون لك اشتريه من خارج المستشفى ... اربعة ايام ولم ياتي طبيب اختصاص فهم في عيادتهم قابعون .....ونحن نتسائل لماذا نشتري من خارج المستشفى اين الادوية اين مواد التنظيف لماذا السكوت ولماذا مدارات الخواطر سادتي على حساب صحتنا وابائنا وابنائنا لمذا تختارون هكذا ادارات لا تعرف كيف تدور شؤونها وكيف تتابع وكيف توفر الخدمات ...... اربعة ايام فيها ضجيج وفيها مأسي وقد وشى لي بعضهم بان الامور سائت كثيرا وهي في تدهور مستمر بسبب الادارات الضعيفة والغير قادرة على متابعة الامور وتوفير المواد والدواء وغيرها من الامور .... من يريد ان يهان فاليذهب الى المستشفى لكننا مظطرين ومرغمين عليها .... نلقي بشكوانا هذه لعلنا نجد من يصغي لها ويهتم بها وشكرا لشبكتنا العزيزة علة تعونها معنا في نشر كل ما هو سلبي والسلام