الله يطيح حظج ياامريكا- الحاج هادي العكيلي- الناصرية

Sun, 8 Apr 2012 الساعة : 11:18

خطبة اطلقها الشخصية العراقية الهزلية العروفة على شبكات الفيس بوك وويوتوب ذو المواقف المضحكة المسمى ابو انعام والملقب باللقب ذي الشهرة ((ابو انعال )).هذه الشخصية الفكاهية الهزلية ولد في قضاء سوق الشيوخ التابع الى محافظة ذي قار التي تقع جنوب العراق على بعد 30 كم من مدينة الناصرية ،عاش فيها وعمل موظف في دائرة السكك في القضاء الى ان وافته المنيية .بعد سقوط النظام البائد عام 2003 واحتلال العراق من قبل الامريكان كان يطمح ان يرى العراق حاله حال البلدان المتطورة التي شاهدها عن طريق الستلايت الذي ادخل بعد سقوط النظام البائد وظل ((ابو انعال ))يحلم يوميا ويقول متى تصير بلدنا مثل امريكا ؟ وبعد مضي وقت من الزمن لم يحصل اي تغيير بل بقية الامور على حالها بل ازدادت تدهوراً نحو الاسوء.فالامريكان لم يوفروا الكهرباء ولا الخدمات ولا السكن ولا انشاء المستشفيات ولا المدارس بل جلبوا القتل والخراب والدمار لابناء شعبه فاطلق خطبته المشهورة ((الله يطيح حظج يا امريكا )).
لقد طاح حظها امريكا في العراق وخرجت تجر اذيال الغيبة وازيل الاحتلال الامريكي واصبحت سيادة البلد للعراقيين . والعراقي ينتظر الى تحولات جذرية في حياته اليومية بعد ان كان العذر هو المحتل الذي عطل جميع حركات العمل والبناء في العراق .ولكي لاياتي مثل ((ابو انعال )) ويطلق خطبة شهيرة بعد ان لايرى اي شىء من التحويلات الجذرية في حياته اليومية سواء كانت في مجال الكهرباء التي يعاني منها المواطن لحد الان بالرغم من مرور اكثر من عشرة سنوات على التغيير عدا حصوله على التصريحات الرنانة والكاذبة بان الصيف القادم سيكون افضل في توفير الكهرباء للمواطنين والمواطن لم يقبض اي شىء .ناهيك عن مسالة توفير السكن للمواطنين وانطلاق المجمعات السكنية وتوزيع القطع السكنية واعطاء سلف البناء ولكن الحال على ماهو عليه .بل نجد المواطن يسعى يوما في الاسواق من اجل توفير المواد الغذائية التي حرم منها بسبب تقليص مفردات البطاقة التموينية او انعدامها احيانا في مخازن وزارة التجارة العراقية .وكذلك بالرغم التطور الحاصل في قطاع الصحة ولكن لحد الان المواطن يذهب الى الدول المجاورة من اجل العلاج هناك .ولكي يحس المواطن بان هناك تغيير فعلي في حياته في مجال التربية بتوفير الابنية المدرسية الحديثة والمسلتزمات الدراسية وفك الاختناقات في المدارس اي جعل الدوام ثنائي وليس ثلاثي و رباعي فيكف تكون وقت الحصة الدراسية .اما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي فيجب اعادة النظر بسياسة البلد في هذا المجال من ناحية توفير ابينة الكليات وقبول الطلبة على ضوء حاجة البلد الفعلية ضمن الاختصاصات التي يحتاجها البلد وليس القبول العشوائي لنخرج ونضيفها الى البطالة المنتشرة في البلد والتي لاتوجد الخطط المستقبلية في كيفية علاجها .اضافة الى رواتب المتقاعدين المتدنية والتي لم تكفي لسد رمق العيش لعائلة المتقاعد العراقي المسكين التي تسرح من هموم الوظيفية يدخل في نفق مظلم في هموم الراتب التقاعدي .وقد يطول الحديث في مجالات اخرى التي تهم حياة المواطن العراقي .فعلى الحكومة ان تسعى بكل جدية عن طريق العمل الفعلي وليس عن طريق التصريحات من اجل ان لاياتي احد ويقول (( الله يطيح حظج يا ...............))
 

 

Share |