في ذكرى عبق الشهادة- حميدة مكي السعيدي- الناصرية

Sun, 8 Apr 2012 الساعة : 11:12

مرجع ومفكر وفيلسوف وعالم ديني ومؤسس لحزب الدعوة الاسلامي , ولد في الكاظمية يوم 25من ذي العقدة 1353 /1935 م ولد يتيمآ من صغرة تكفل بتربيتة اخوة الاكبر السيد اسماعيل الصدر , هاجر سنة1965 الى النجف الاشرف مدينة العلم والحوزات العلمية والدينية التي تحتظن مراجع الشيعة وطلاب العلم من كل بقاع العالم , نبغ منذ صغرة , درس على يد اكبر المراجع والاساتذة انذاك ومنهم اخوة السيد اسماعيل الصدر , السيد محمد رضا ال ياسين , السيد ابو القاسم الخوئي الف كتاب (رسالة في المنطق ) كان وهو في بداية عمرة ذكيآ يناقش اساتذتة ويحاور العلماء .

كان له مجلسان الاول بحث الاصول وكان يلقية في مسجد الجواهري بعد اذان المغرب ما عدى في ايام الدراسة , والثاني بحث الفقة وكان يلقية في جامع الطوسي في العاشرة من صباح كل يوم من ايام الاسبوع , لة عدة مؤلفات منها غاية الفكر في علم الاصول , فدك في التأريخ , فلسفتنا , اقتصادنا , اقتصادنا , البنك الاربوي في الاسلام وغيرها الكثير . .

كان مجاهدآ بطلآ وقف بوجة اكبر دكتاتورية ارهابية في ذالك الوقت ,لم تلمة في الحق لومة لائم كان ابرز قادة انتفاضة صفر التي هزت كيان الحكومة الظالمة والتي قوبلت بالقمع الوحشي من قبل السلطة انذاك حيث راح ضحية ذالك العشرات من الشهداء , اسس السيد رحمة الله علية مع مجموعة من العلماء والمجاهدين تنظيم حزب الدعوة الاسلامي كرد على الوضع السياسي والاجتماعي المتردي في ذالك الوقت , تعرض الشهيد الى الاعتقال عدة مرات ومنع من الخروج من منزلة بسبب مواقفة المناهضة للنظام البعثي المجرم , كانت الشهادة افضل امنيات الشهيد كان اخر اعتقال لة في عام 1980 مع اختة الشهيدة الطاهرة بنت الهدى حيث تعرضوا مع كل المجاهدين من المعارضين للسلطة الدكتاتورية الى ابشع واقسى انواع التعذيب ,.

اعدم الشهيد مع اختة في 9 نيسان 1980 في ذالك اليوم قطع التيار الكهربائي عن مدينة النجف الاشرف وطوق رجال الامن منزل الشهيد حيث اخبر اخوة بأعدامة . سلمة جثمان الشهيد الى اخية الاكبر حيث كانت اثار التعذيب واضحة بشكل كبير على جسدة الطاهر , دفن بصور ة سرية مع عدة اقامة جنازة وعزاء لة , اما جثمان اختة الشهيدة بنت الهدى فلم يسلم لذويها وبقيت مجهولة الدفن لحد الان , اصبح الشهيد رمزآ وطنيآ وقوميآ ليس للعراقين فحسب بل لكل الشرفاء في العالم واصبحت مؤلفاتة العلمية تدرس في كل جامعات الدول مثل فلسفتنا واقتصادنا .

تزامن يوم اشتشهاد السيد محمد محمد باقر الصدر(قدس سرة) مع يوم سقوط الدكتاتورية الصدامية التي حكمة العراق اكثر من 35 عامآ ويا لها من صدفة افرحت كل قلوب الشرفاء والجاهدين في كل العالم اننا اليوم ونحن نتذكر هذا المصاب الجلل لا يسعنا الا ان نحشس بالفخر والعزة لان ارض العراق وبالاخص ارض مدينة النجف الاشرف تحتضن تحت ترابها هذا الجسد الطاهر كما احتضنت من قبل جسد جدة الامام علي (علية السلام) اليو نقف اجلالآ وتقديرآ لكل التضحيات التي قدمها الشهيد من اعلاء كلمة لا الة الا الله محمد رسول الله .

 

Share |