الصدر والهدى والزهراء بالعراق الجديد- محمد العبودي - السويد
Sat, 7 Apr 2012 الساعة : 16:40

شهر نيسان شهر فيه شهادة الزهراء والهدى وكذلك الصدر . ومن اليوم الاول بعد دخول القوات الامريكية الكوت والحلة متوجهتا الى بغداد وعلى شاشات التلفاز وتلك الاقمار الاصناعية تنقل كل تحركات واين تم الوصولها و تحديا منها للطاغية لكن لم تعلم ان العراقيين ومنهم الملايين منهم لم يعرف شيئ عن تلك القوات . نجد يوم التاسع منه هدم اكبر طاغية في زمانه لكن هذا الشهر من الاشهر الربيعية الجميلة التي تنبت و تزدهر الارض من مختلف اصناف الجمال وفيه رقصت بغداد على انغام الرشاشات التي كانت تطارد النظام المقبور ولكن على يد من بنته وساعدته في البقاء لطوال سنوات بعد تلك الصفعة التي تلقها اول طاغية على يد ابناء العراق في الانتفاضة العظيمة التي لم تكن من مخطط من اي قيادي في حزب او تجمع كما هو الحال للشهيد الصدر وعندما نعيد تلك الايام التي لم نعرفها نحن الاننا كنا صغار لكن ما يقال ونشر على الصحف الطاغية لم يعاد طبعة ولا قصة مقتل هذا المفكر الكبير على يد العن انسان في زمانه ونحن نتطلع الى قاص جديد يتحدث عن واقعة الطف القرن العشرين خالية من روايات زينب عليها الاسلام ولكن هنا زينب تلقت ما تلقها اخوها المغدور في بغداد العراق التي هي الان مهد للطواغيت من كل عصر ومن اقوال ان الصدر قتل في النجف الاشرف على يد زمر النظام بعدما عذب و منه مباشرتا اي النظام وتعرض الانواع العذاب وكذلك العلوية بنت الهدى والان للشعب العراقي يجهل كيف قتل الشهيد الصدر ذلك المفكر العظيم ومن الرجال الذين هم وراء مقتل هذا المفكر ويكف لنا ونحن سمعنا ما قاله السيد الشهيد الصدر الثاني في لقاء الحنانه. وهذا الشهر شهر المفكر العلامة الصدر ويوم سقوط الطاغية لذلك نحن الان لم نجد الشيئ الجديد في العراق طوال هذه السنوات غير اقلام و اوراق متناثرة هنا وهناك ووعود لم يكن غير السماع لها موقع وان هذه الايام هي ايام الشهادة شهادة الصديقة الطاهرة والعلوية بنت الهدى ومحمد باقر الصدر لذلك شهر نيسان هذا شهر الحزن من جميع المواقع واملنا ان يعاد الحق ولا يسلب كما سلب من الزهراء عليها السلام الصدر اليوم نام بقبره متنعم بما يقدمه العراقي الجديد من ولاء وحب وعلم وزدهر والقضاء على كل الطغات ..