كان الشهيد محمد باقر الحكيم (رض) روح ملوكتيه تمخضت يقنا وكمالا وتجلت طهرا وصفاء لايشوبها شوب من السوء يعيب طهارتها ولايمازجها نزر من الريب ولاعجب فهو حفيد الكمال وسلاله الطهر وعتره اليقين وقد ترادف السبب والنسب على تنقيها فهو بحبوبه الحق اسوه لمن ارادوا الله تبارك وتعالى وقوه لمن عشقوا ذرى المجد
شاهدنا دفن سماحه السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وحضرنا دفنه ذالك العالم الجهبذ الصادق عند دفن الشهيد باقر الحكيم اهالنا ذالك المنظر العجيب منظر الناس منهم الشاب الفتي ومنهم الرجل المسن الطاعن ومنهم صاحب المنصب ومنهم الرجل الوضيع ومنهم العامل الفقير ومنهم... ومنهم .. حشود رأيتها كلها حضرت ... في تلك اللحظة فقط تأملت وتردد في في خاطري أسئلة ...
يا ترى لماذا حضرت هذه الجموع كلها ...؟ لماذا هذا الرجل الكبير حضر وهو يتوكأ على عصاه لماذا هذا الشاب يسرع ويحث الخطى يريد اللحاق بالجنازة
هل الناس حضرت لتدفن العلم أم العالم . ؟؟؟
هل الناس حضرت فعلا بكاء على العلم أم العالم ؟؟؟
كان لفراق المرجع السيد الحكيم
لوعة ولذعة يجدها الطلاب والمحبون عند المصيبة؛ تسخن له الدموع، وتنقبض له القلوب، وتوجل منه النفوس،
نعم الكل ردد «إنا لله وإنا إليه راجعون»من سمع وحضر وشاهد تشييع جنازه السيد محمد باقر الحكيم ولكن لماذا هذا الاستقطاب من قبل الجماهير للسيد الحكيم لماذا الحزن والبكاء والدموع في يوم التشييع الجواب على ذالك بكلمه واحده ان السيد الحكيم اخلص مع الله تبارك وتعالى وهذا هو حال من يخلص مع الله تبارك وتعالى فهنيئنا لك سيدي على حب الناس لك وحبك للناس فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهد ويوم تبعث حيا ولاحرمنا لله شفاعتك