هزلت ورب الكعبة ؛ قطر تتمادى على المارد العراقي !!!- هيثم محسن الجاسم

Thu, 5 Apr 2012 الساعة : 16:19

شهرت بالاستفزاز والغيرة على وطني وهويتي الاصيلة العراقي لما اسمع ان قطر مستوطنة الخارجين عن الجنس البشري الى الوحشية من مصاصي دماء الشعوب تتدخل وتساوم وتتكلك بصوت عالي كاي عاهرة تستغيث في حضرة العراق العظيم علم الامم يوم كانت تزحف في الاودية المغارات تاكل بعضها البعض وهي ترسم طريق النور والحضارة للعالم . وتاثرت من غدر الزمان بان بات صغار القوم وجهالهم يثرثرون مغرورين والبصاق يتناثر من افواههم في المحافل الدولية والاعلام بكلام وقح وجرىء حد النتانة فيه انتهاك وتدخل بسيادة العراق .
ورحت اتساءل ؟!
ولاادري من أي ثقب في الجدار العالمي دخلت بعوضة قطر لتلدغ المارد العراقي باعتقاد منها انها تقتله بل حتى تتمنى ان تزعجه؟ ! وهو العراق العظيم ذي الأوتاد الراسخة بعمق التاريخ والهامات العالية التي تمسدها رياح الجنوب المعفرة برائحة الهور والمنعشة كنسمات كردستان .
اذا كان العراقيون يعيشون مثل عائلة كبيرة ، وخرج فينا منحرف ، سولت له نفسه ان يجرم بحق اهله بدعوى الطغيان والتسلط على افراد اسرته التي تعيش بجو شفاف مترع بالحب والانسجام وفق نظام عصري ديمقراطي النكهة ولا اقول اصلا . لازال الوقت طويلا لكي نكون ديمقراطيين سلوكا وثقافة .
وهذا الفرد الافاق خرج على سنن العائلة وتسبب بقتل افرادها منها ظلما وعدونا . من الحكمة في الامر اقامة العدل واحقاق الحق ؟ اي من الافضل ان تحل مشاكل الاسرة دون ان تثير زوبعة تشمت العدو و الصديق معا.
اما اذا لجا الهارب من وجه العدالة ولاذ بالغرباء كانوا بعيدين ام قريبين الا يعني ذلك لانهم غرروا به ليفعل سؤا باهله على امل ان يتسلط كما فعل مؤويه شيخ حمد بحمد والده بين ليلة وضحاها ليبصم بابهام الخليج في سجلات العمالة لاسرائيل ويفقد قطر هويتها القومية العربية .
واتساءل هل انتخى الشيخ لافاقنا قاتل اطفالنا ونسائنا وشيوخنا عشائريا ام حزبيا ام طائفيا ؟ وكلها لاتعنيه بعدما باع باع قطر لليهود والا بين صبح وليله تتحول قطر الى قطعة استثمار اوربية عن ماذا عن جو الرطوبة الخانق ام رمالها او شواطئها الملوثة ام شعبها المشغول بالدوري القطري والصطارة وترك البلاد لملايين الاجانب تفعل ماتريد كما تريد تحت غطاء الاستثمار والانفتاح والا هل ضاقت الارض بالصعاليك من الاوربين ليتخدوا قطر محلا لانشاء مشاريع كبيرة على مستوى العالم ، والواقع يقول قطر بئر غاز والسلام واين ذلك من بحر النفط الذي يطفو عليه العراق مثل سفينة نوح الخالدة .
وهل تلك الكدرمؤهلة سياسيا حتى تدخل اللعبة السياسية العالمية كقوة استراتيجية مثل الدول العظمى وتصبح عرابا للامبريالية العالمية باي مقوم وقدرة هل هو فلم ليتحول شيخ قطر الى كرندايزر الفضاء ويعمل الخوارق ام حول تلك القطر الى مقبرة يؤومها السفاحين والقتلة من القاعدة ملاذا لهم بعدما ضاقت الارض ام صارت قطر ثورية بعدما غادر الثوريين عملهم ليبدؤا التغيير باستحداث الاساليب اللاعنفية والاعلامية لاسقاط انظمة عربية ام هي نزهة الضعيف المتسكع في محاولة التحرش بدول عملاقة وعظيمة كالعراق .
وماذا تريد مشيخة قطر من ايوائها الهاشمي الذي منحه الشعب اعلى المناصب ليس تكريما له او فخرا به بل هي رغبة اخوتنا ابناء الجماعة ان يكون ممثلا لهم . هذا لااكثر ؟ فصنعنا له وجه غير وجهه القبيح الراشح بالحقد والكراهية لمكونات الشعب العراقي ليكون مقبولا بالاقل امام العالم .
وتبين بعد ذلك انه طائفي مريض يتراس عصابة من القتلة والماجورين ليذبح الابرياء ويتلذذ بقتل ابناء جلدته وخاصة من الطيف الشيعي ؟ انا لااريد الخوض بالتفاصيل ومن الملام في تاخير تلك القضية ولاي سبب كانت . لكن اقول لماذا تتدخل قطير بشان العراق العظيم واهله ؟ هل صارت حامية وراعية للارهاب العالمي ام هي رغبة امريكا او دويلة اسرائيل البغيضة ام القاعدة الدموية صنيعة آل سعود والامبريالية العالمية ( الماسونية ) .
وهل باتت قطر منتجعا لمجرمي العالم يردونها من الدول لكي يهددوا السلام العالمي واستقرار الامم الطامحة للوصول بشعوبها الى وضع مستقر ومتطورتحت علم مشيخة قطر الصغيرة حد الكراهة اي هل صار للاجرام دول وليس هناك بالطبع افضل من مشيخة مغمورة في حوض الخليج النتن بالرطوبة والفساد الاخلاقي لتكون موطنا يرتعون به كاي حثالة من المجتمع العالمي من قتلة للبشر .
ام ماذا تريد قطر ان تفعل هل ورقة العراق سقطت لتأتي قطر لسلب روحه متصورة ان العراق من الضعف ان تاتي بعوضة مستهترة لتعبث برداءه .
بل اقول اختارت قطر الملعب الخطا للمنازلة وان الهاشمي لايقدم ولايؤخر بالنسبة للشعب العراق واكثر من ذلك امره متروك للقضاء العراق بعدما ثبت عليه الجرم وبشهادة من تعجز العين عن عدهم من عصابته . وان المساومة السياسية على ذلك ليس من حق الحكومة او اي طرف اخر بل هي قضية الشعب الذي حاسب صدام على جرائمه يحاسب الهاشمي وغيره ممن ينتظر من برلمانيين ووزراء ومدراء عامين ورؤساء احزاب وحتى كتل اذا لم يكن اليوم فغدا وللابد لاتنازل عن دماء شهدائنا .
ولاتنفع مشيخة قطر مهاتراتها الفارغة . اما ايهام العالم بان المكون السني مظلوم من خلال الهاشمي فاتمنى ان يصحو ويدرك ان المكون السني لايشكو الى منافق يهودي بل هنا وهناك الله الواحد القهار وهنا الارادة العراقية العظيمة التي لاتعرف الطائفية المتبلورة بالوطنيين الاحرار من ابناء العراق . وماهو واقع الان ليس للابد سيزول ويذهب الى مزبلة التاريخ ولكن يبقى العراق قويا وشديدا على اعدائه . وان اختيار مشيخة قطر العراق للمنازلة وهم في مخيلة عملاء قطر واسيادهم اليهود من سفاحي اسرائيل عدوة الاسلام والمسلمين .
 

 

Share |