تحقيق.حيدر عبد العباس الموسوي.
حيدر الياسري.
لحظة من فضلك؟
طلبة كلية التربية ومعاهد إعداد المعلمين أمانيهم لم تجد النور أرادوا بعد سنوات من العلم والمثابرة سعيا"للحصول على شهادة التخرج إن يرسموا البسمة على وجوه ذويهم وبأن تعب السنين لم يذهب سدى,,وليقدموا شيئا"لخدمة وطنهم.
ولكنهم فوجئو ابأن المسؤولين جعلوهم وكأنهم على ارض خاوية غير مستقرة وهذه الثروة التربوية والعلمية التي باتت في ضياع! فمازال رأي مديرية تربية ذي قار حول إمكانية تعيين خريجي كلية التربية:
(بأنه لايمكن ذلك لعدم موافقة الوزارة لحد ألان)وعند التطرق حول تعيين خريجي معاهد المعلمين يكون الجواب (إن المديرية لديها عدد فائض من التدريسيين والوزارة تعلم بهذا الأمر)وبات الخريجون في حيرة من المسؤول ياترى أهي مديرية تربية ذي قار أم وزارة التربية؟في هذه الجولة التقينا داخل أروقة مديرية التربية( ب أ ل )وهي خريجة كلية التربية المسائية قسم اللغة الانكليزية تقول حول هذه الحالة إنني قد تخرجت عام 1999م ولحد ألان لم أجد الفرصة للتعيين ومعي الكثيرون فمنذ إن تخرجت من كلية التربية المسائية ولحد ألان ودفعات التخرج في تراكم وقوفا"على باب المديرية واختصاصاتهم متنوعة يأملون إن ينظر في أمرهم والتقينا كذلك ب(ف.م)التي قالت إني قد تخرجت عام 1998م وحصلت على درجة امتياز من الجامعة؟ ثم تقدمت بعشرات الطلبات مررا على السادة المسؤولين هنا في رغم حصولي على شهادة البكالوريوس بالغة العربية ولكن مسائي دون جدوى ففي بداية هذا العام قد منحت مديرية التربية بأكثر من 700درجة وظيفية نهبت منها 400درجة؟ للأقارب والأحزاب والسماسرة؟ و300درجة تتنافس عليها أكثر من أربعون إلف خريج؟!ناهيك عن تقديم طلبات والمعاملات المستنسخة( ملون)والتي رميت في سلة المهملات!وإمام أنظار مسؤول التربية المتعجرف؟
وعند خروجنا مند مديرية تربية ذي قار التقينا بشابة تتحدث مع الاستعلامات وأوراقها تحملها بيأس إما فتحت التعيينات!!وأجاب أمثالي داخل المديرية مسؤول اللجنة الفرعية فباتت يائسة نحط خطاها إلى داخل المديرية للسؤال فالتمسنا في السؤال عن مجيئها إلى المديرية فأجابت إنني تخرجت من معهد إعداد المعلمات في مدينة الناصرية وقد عانيت كثيرا عبر سنوات الضياع؟ والدراسة علم إنا من قضاء الشطرة, وأردت مساعدة أهلي بعد أكملت الدراسة عام 2001علما إن مديرية أصبح شعارها (لاتوجد وظائف شاغرة)والتقينا أيضا بشاب خريج (س.ع.أ) وقد بات اليأس واضحا" عليه إذ أطلق عبارة إن الخريجين هم لعبة بيد مديرية التربية فإذا كنت من خريجي كلية التربية وأخبرتهم كونك مسائي قالوا نريد فقط خريجو الدراسة النهارية واذقلت العكس قالونريد؟!ولكن من خريجي معاهد المعلمين وكليات تربية المحافظات, والمعضلة فأن الكل لم يعينوا,, وتمر السنوات وقد ضقنا مرارة الانتظار؟ ولم نجد النور لحد ألان!فلا أمل للتعيين وإنا مسؤول عن أسرة الأبواب بكل بساطة مقفلة فمازلت على باب الانتظار وربما أسوء وإنني قد تخرجت عام 1997م ومنذ ذلك العام ولحد ألان لم تفتح ايأ في التعيينات بأمر الوزير فماهو ذنب الخريجين إذا كان عدم التصرف الصحيح من قبل مديرية التربية بتعيين من هم مواليين إلى أحزاب مستنفذة في السلطة؟!!وقمنا بزيارة إلى قسم التاريخ في كلية التربية إذا لمسنا شعور بالتشاؤم الواضح على وجوه الطلبة حيث قالوا اننا طلبة قسم التاريخ قد شعرنا بالإحباط ومعاناتنا كبيرة وكثيرة للغاية؟ نحن نعيش أيام صعبة وظروف حرجة وسوف نقص لكم حلات التعب والإرهاق اليومي كون المناخ لايتناسب مع الفقراء والمساكين من الطلبة ولا يتشابه في كل شيء والتقينا بالطالبة(ز .ه)قالت بهذا الصدد حرام إن يتشرد الخريجون هكذا باختصاصاتهم المتنوعة حتى بآت السفر لهم الملاذ الوحيد لمعيشة أسرهم؟ هؤلاء لفيف بسيط من الخريجين قد مثلوا حالة عامة بات يعاني منها الخريجون فإذا لم تقدر المسألة أيها المسؤول؟ سوف نخسر ثروة تربوية وعلمية فيجب عليكم جميعا إن تنظروا لهم بعين الرحمة والوطنية هم لايستجدون منكم بل هم أبناء الوطن الواحد وهم مسؤولون عن اسر ذاقت سنوات الحرمان والضياع؟؟ رسالتنا مفتوحة إمام وزير التربية وكل المعنيين في الدولة العراقية