عثمان: أتمنى ألا يعود الهاشمي ومواقفه من الكرد لم تكن إيجابية
Thu, 5 Apr 2012 الساعة : 8:37

وكالات:
أعرب القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الأربعاء، عن رغبته بألا يعود نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إلى إقليم كردستان، معتبراً أن مواقفه من الكرد "لم تكن إيجابية"، كما لفت إلى أن قضيته أضرت العلاقة بين الإقليم وحكومة بغداد.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عودة الهاشمي إلى إقليم كردستان أو عدمها ستشكلان أزمة في الحالتين"، مضيفاً "عدم عودته احتمال وارد وأتمنى ألا يعود مجدداً".
وأوضح عثمان أن "قضية نائب رئيس الجمهورية أضرت بعلاقة الإقليم كردستان مع الحكومة المركزية في بغداد"، معتبراً في الوقت نفسه أن "موقفه من العديد من قضايا الكرد لم تكن إيجابية".
وذكر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، اليوم الأربعاء، أنه "سمع" أن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في زيارة رسمية إلى قطر وسيعود إلى العراق.
وتوجه الهاشمي إلى قطر (في 1 نيسان 2012)، بدعوة رسمية من أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على الرغم من مطالبة رئيس الحكومة نوري المالكي الدول العربية بعدم استقباله لاسيما بصفته نائباً لرئيس الجمهورية، وتأكيده حق العراق في طلب تسليمه عبر الشرطة الدولية، فيما لاقت الزيارة سلسلة ردود فعل منددة.
وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، في 21 شباط 2012، عن إحالة قضية الهاشمي إلى المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ، مؤكداً أنه تم تحديد الثالث من أيار المقبل موعداً لمحاكمته غيابياً.
وأقام الهاشمي في إقليم كردستان العراق منذ أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011) اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني في (24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في (30 كانون الثاني 2012)، عن اعتقال 16 شخصاً من حماية الهاشمي، مؤكدة أن المعتقلين متهمون بتنفيذ عمليات اغتيال ضد ضباط وقضاة، من بينهم عضو محكمة التمييز نجم عبد الواحد الطالباني في العام 2010 شمال بغداد، فيما أكدت في (11 شباط 2012) حصولها على اعترافات من احد معاوني نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأنه ينشط مع حزب البعث بقيادة الهاشمي.
المصدر:السومرية نيوز