أقام إتحاد الأدباء والكتاب في ذي قار أمسية لتوقيع كتاب(فنارات في الثقافة العراقية-ج2)للأديب
"صباح محسن كاظم" في المركز الثقافي بالناصرية وحضره عديد من الأدباء والكتاب ووسائل
الإعلام،وألقيت شهادات عن المؤلف من قبل الأدباء، فقد ذكر الشاعر "حيدر عبد الخضر"
إن الباحث صباح محسن أرشف بكتابه لمؤلفات عديدة لكتاب من العراق ، وللأدب بكل إتجاهاته، والفن التشكيلي والمسرحي، والسينمائي، فضلاً لفصل عن الفكر؛ويعد جهده كبيراً في متابعة المشهد الثقافي وملاحقته لكل تفاصيله، وشهادة للقاص"عبد الهادي والي" عن الأخلاق والأدب والثقافة التي تحلى بها الأديب المحتفى به،مؤكداً أهمية الإرتباط بين المثقف والسلوك الإنساني الرفيع والذي مثله أديبنا المحتفى به ،ثم شهادة القاص"أياد خضير" الذي أكد على تنوع الكتابه عند الكاتب بين التاريخ في منهجية محترفة بكتابه الإمام علي –عليه السلام- نموذج الإنسانية، وبين الثقافة والأدب بكل أبعاده في كتابيه فنارات ج1 و2،والفكر الجديد في كتابه المهم (الإعلام والأمل الموعود).
فيما ذكر الشاعر"حسن عبد الغني الحمادي" أهنيء أديبنا بإنجازاته لخمسة كتب متتالية مهمة في الثقافة والتاريخ ، لاريب إن أديبنا تنفس هواء الحرية بعد السجن والمراقبةوالمضايقة ،وهو من الناشرين للثقافة السرية في زمن القمع البوليسي البعثي ،وذكرمع نخبة من أبناء الناصرية ،ثم شهادة الشاعر"مهدي صاحب السعدي" الذي قال: إن الأستاذ –صباح محسن كاظم- مدرس التأريخ الذي زاملته لأكثر من عقدين لمست مدى حب الطلبة والأساتذه لإخلاصه وعلميته
الغزير لأهل البيت والإمام علي بن ابي طالب –عليه السلام- لذا كان يغرس في نفوس الطلبة الولاء والذي بسببه ضايقه رجالات البعث لكنه إستمر بمنهجه المتفرد إلى سقوط النظام فضلاً عن حضوره الثقافي بكل نشاط أدبي والقراءة لكل إصدار يعتقد بأهميته،ثم شهادة د-حيدر عبد الكاظم عن التجربة المهمة في أرشفة الأدب العراقي بكل صنوفه وهذه تأخذ من المؤلف وقته لمتابعة كل الاصدارات المهمة ودراستها بتقديم عروض نقدية لها ،وهي جهد معرفي وفكري وثقافي تميز به أديبنا صباح محسن كاظم من خلال تنوع القراءات لتلك المؤلفات ، ومتابعة الأنشطة الأخرى بالتشكيل والمسرح والفوتغراف ليؤرشف كل ذلك لأجل الثقافة وإخلاصه لها.
فيما جاءت شهادة الناقد "علي شبيب ورد"بتهنئة الكاتب على إصداره الجديد وذكر تنوع تلك الكتابة من خلال متابعة النشاط الثقافي العراقي،وأختتم رئيس إتحاد الأدباء والكتاب الناقد ياسر البراك بسروره بصدور هذا الكتاب متمنياً أن لايكون الأخير للباحث والمؤلف ومشيداً بإبداع هذه المدينة المنتجة للثقافة؛ثم وقع المؤلف كتابة للحضور...